قال مكتب رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو إن التجارة وحقوق الإنسان هما من ضمن المواضيع التي ينوي الزعيم الكندي إثارتها خلال زيارته إلى الصين الشهر المقبل.
وأنهى أمس مكتب ترودو التفاصيل المتلعقة بزيارته إلى ثاني أكبر شريك تجاري لكندا التي تبدأ في الثالث من الشهر المقبل وتنتهي في السابع منه.
وتقوم حكومة ترودو الليبرالية منذ عدة أشهر بالتفكير ملياً فيما إذا كانت مصلحة كندا تقتضي بدء محادثات مع الصين بهدف التوصل لاتفاق تبادل حر معها. لكن البيان الصادر أمس عن مكتب ترودو لم يأتِ على ذكر التبادل الحر بين البلديْن. وكان مسؤولون حكوميون كنديون قد قالوا إن أوتاوا لم تتخذ قراراً في الموضوع.

وقامت الحكومة مؤخراً باستشارة عددٍ من أصحاب الأعمال والباحثين وممثلي المجتمع المدني في موضوع اتفاق تبادل حر مع الصين. ويشير تقرير حول تلك الاستشارات إلى تحذيرات من أنْ يؤدي اتفاق تبادل حر إلى القضاء على عدد كبير من الوظائف في كندا التي سيصعب عليها منافسة الصين حيث معايير العمل والبيئة هي أكثر تساهلاً.
وبلغت قيمة الصادرات الكندية إلى الصين العام الفائت نحواً من 21 مليار دولار.
(وكالة الصحافة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.