تسلّمت الكنديّة أليسون ردفورد رئيسة وزراء مقاطعة البرتا سابقا، مهامّها كمستشارة سياسيّة رئيسيّة للحكومة الأفغانيّة.
وتأمل ردفورد في نقل صناعة النفط والغاز إلى أفغانستان والمساهمة في ما اسمته اقتصاد الحرب.
وتهدف إلى حمل أفغانستان على التعاطي مع نهج لتنمية الأعمال التجاريّة.
ويأتي تعاونها مع الحكومة الأفغانيّة بدعم من البنك العالمي لإعطاء صورة جديدة عن أفغانستان كبلد ملائم للقيام بأعمال تجاريّة ولتحضير الأرضيّة لإنهاء عقود من الصراع.

وكان البنك الدولي قد وافق على تمويل قدره 500 مليون دولار لمساعدة أفغانستان على تعزيز الاقتصاد وتوسيع شبكة الكهرباء وتحسين الخدمات بالإجمال.
وكانت أفغانستان قد حلّت في مرتبة متأخّرة في تصنيف منظّمة الشفافيّة العالميّة من حيث تفشّي الفساد.
وتقول اليسون فورد إنّ الأجواء في أفغانستان عالية المخاطر والأوضاع الأمنيّة تدهورت منذ عام 2005.
وأعربت عن تفاؤلها بأن يتمكّن الرئيس أشرف غني ووزير المناجم والنفط نرجس نهان من إحداث التغيير في أفغانستان وبناء اقتصاد الطاقة القادر على منافسة البلدان المجاورة.
وأعربت عن أملها في أن تتمكّن من اجتذاب عدد من شركات الطاقة والمناجم خلال السنوات الخمس المقبلة.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.