يزداد إقبال النساء على التقاط صور لهن بقميص النوم أو الثياب الداخلية أو شبه عاريات، وتؤكد مصورات فوتوغرافيات من تورونتو ووينيبغ أن الطلب على التقاط مثل هذه الصور في ارتفاع كبير خاصة في أوساط النساء ما بين العشرين والأربعين عاما.
وتقول مصورتان من تورونتو إن حوالي خمسين بالمئة من هؤلاء النساء يتصلن بهما لالتقاط الصور بهدف إرسالها كهدية لأحد ما أو لأزواجهن، بينما النصف الآخر للاحتفاظ بها.
وإزاء ازدياد الطلب قررت المصورتان تأسيس شركة متخصصة بما يسمى " صور المخدع النسائي" أما الزبائن من الرجال، فلا تتعدى نسبتهم العشرة بالمئة.

وترى عالمة الاجتماع في جامعة أوتاوا ديان باكوم أن شعبية هذه الظاهرة تطرح الكثير من الأسئلة في طليعتها: "هل بهذه الطريقة نثبت أنوثتنا؟" وتضيف: " أرى في هذه الظاهرة تراجعا للوراء"
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.