اعتبر حزب المحافظين المعارض في مقاطعة جزيرة الأمير إدوارد في أقصى الشرق الكندي ، أن برنامج الهجرة الاقتصادية في وضعه الحالي يسمح للمهاجر "بشراء" تأشيرة الهجرة إلى كندا دون أن يشارك في الحياة الاقتصادية.
ذلك أن على المهاجر المستثمر التعهد بإنشاء مؤسسة في غضون سنة عن وصوله وإلا يخسر مبلغ مئة وخمسين ألف دولار التي أودعها للمشروع ، وهذا ما حصل لثلثي المهاجرين الاقتصاديين إلى جزيرة الأمير إدوارد خلال العامين الأخيرين بحسب صحيفة لابريس التي أشارت إلى أن مئة وخمسين من هؤلاء المهاجرين لم يؤسسوا اية مؤسسة اقتصادية ما يعني أن حكومة المقاطعة ربحت مبلغ ثمانية عشر مليون دولار خلال العام الماضي، هي قيمة الإيداعات التي قدمها المهاجرون الاقتصاديون الذين لم يفوا بتعهدهم.
ويندد زعيم المعارضة بهذا الوضع قائلا: " إن الحكومة تغري المهاجرين المحتملين إلى الجزيرة للحصول على تأشيرة هجرة بسرعة مقابل دفعهم مبلغا ماليا كبيرا". وطالب الحكومة بإلغاء مبدأ وضع إيداع مالي كما فعلت مقاطعات أخرى .
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية - لابريس
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.