يحتفل المسلمون اليوم بالمولد النبوي الشريف، كما يحتفل المسيحيون بعد حوالي ثلاثة أسابيع بميلاد السيد المسيح. مناسبتان دينيتان متقاربتان في زمن التباعد والانقسامات الدينية والنزاعات الطائفية والمذهبية، والتطرف القاتل باسم الأديان الموحدة الثلاثة، وأحيانا بين أبناء الدين الواحد.
وبالرغم من هذا الزمن السيء، ترتفع أصوات وتنظم مبادرات خيّرة تهدف إلى المحبة والتسامح والتآخي، والسلام باسم تعاليم الدين الحقيقي
فانطلاقا مما جاء في القرآن الكريم: " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا" و "لو شاء الله لخلقكم أمة واحدة "، تنظم الجمعية الإسلامية اللبنانية الكندية في العاشر من الشهر المقبل في مونتريال حفلا يجمع المناسبتين معا.

للحديث عن أهداف اللقاء وأبعاده الإنسانية والدينية والاجتماعية أجريت مقابلة هاتفية مع رئيس الجمعية الحاج زهير الجندي:استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.