يصادف مطلع كانون الأوّل ديسمبر من كلّ عام اليوم العالمي لمكافحة فيروس قصور المناعة الإيدز.
ويندرج اليوم العالمي هذه السنة تحت شعار "الحقّ في الصحّة" حسبما ورد في الرسالة التي وجّهها بالمناسبة المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتّحدة للإيدز ميشال سيديبي.
وفي العاصمة الكنديّة اوتاوا، صدر بيان مشترك عن سيديبي ووزيرة التنمية الدوليّة الكنديّة ماري كلود بيبو ووزيرة الصحّة جينيت بيتيبا تايلور حول مضاعفات مرض الإيدز.
وكانت شبكة المجتمع المدني الكنديّة في اوتاوا قد استقبلت ميشال سيديبي للبحث في موضوع الايدز وتقاسم الأولويّات حول كلّ القضايا الحاسمة بشأن تعاطي كندا مع المرض في البلاد وخارجها.
وقد تحدّث ميشال سيديبي إلى تلفزيون راديو كندا بالمناسبة وأشار إلى أنّ الصراع من أجل مكلفحة الايدز هو أيضا صراع من أجل العدالة الاجتماعيّة.
وأكّد سيديبي أنّ الناس بالإجمال لا يلجأون إلى خدمات التقصّي عن المرض.
وفي حال تمّ تشخيص المرض، يتأخّرون في اللجوء إلى العلاج.
وتحدّث عن حلقة مفرغة وخطيرة في نقل المرض.
فالرجال ينقلونه إلى الفتيات الشابّات اللواتي ينقلنه بدورهنّ إلى الرجال.
هذا فضلا عن عوامل أخرى تساهم في نقل المرض حسب قول المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتّحدة لمرض الإيدز ميشال سيديبي.
وقال سيديبي إنّ 12 مليون شخص يحقنون أنفسهم بالمخدّرات ويشكّل الرجال 80 بالمئة منهم.
وثمّة محاذير من أن ينقلوا المرض إلى شريكهم في حال لم يتّخذوا إجراءات الوقاية المطلوبة.
ويرى ميشال سيديبي أنّ الأنظمة الصحيّة تشجّع المرأة على اللجوء إلى الخدمات في مرحلة ما قبل الولادة وتتيح بالتالي القيام بحملات توعيه للوقاية من المرض.
ويدعو المسؤول الأممي إلى جعل الأنظمة الصحيّة أكثر جذبا للجال ومكافحة عوامل الوصم والتمييز والاقصاء التي تحول دون لجوئهم إليها.
كما يؤكّد أنّ بامكان كندا أن تلعب دورا أساسيّا على صعيد مكافحة الإيدز لا سيّما من بفضل استراتيجيّتها النسائيّة التي تسعى من خلالها لمكافحة الفقر كما يقول.
فالإيدز هو مرض الفقر وغياب العدالة الاجتماعيّة كما يقول المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتّحدة لفيروس قصور المناعة الإيدز ميشال سيديبي.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.