مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا (أرشيف).

مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا (أرشيف).
Photo Credit: Radio-Canada / Paul Skene

مواقف في أقوال للأسبوع المنتهي السبت 02-12-2017

يتضمّن برنامج مواقف في أقوال عددا من الأقوال لشخصيّات كنديّة تتناول شؤون الساعة.

يعدّ البرنامج ويقدّمه كلّ من مي أبو صعب وفادي الهاروني وبيار أحمراني.

تصفيق حار لرئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو يوم الثلاثاء في مجلس العموم في أوتاوا خلال تقديمه اعتذاراً رسمياً لموظفي القطاع العام من مثليي الجنس ومزدوجي الميول الجنسية والمتحولين جنسياً على ما تعرضوا له من أعمال تمييز بسبب ميولهم الجنسية
تصفيق حار لرئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو يوم الثلاثاء في مجلس العموم في أوتاوا خلال تقديمه اعتذاراً رسمياً لموظفي القطاع العام من مثليي الجنس ومزدوجي الميول الجنسية والمتحولين جنسياً على ما تعرضوا له من أعمال تمييز بسبب ميولهم الجنسية © CP/Adrian Wyld

"لأننا أجبرناكم على العيش على حِدة، ولأننا جعلناكم محجوبين عن الأنظار، ولأننا أذللناكم، نحن آسفون بشدة، كنا على خطأ".

الكلام هو لرئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو، وهو مقتطف من خطاب ألقاه يوم الثلاثاء في مجلس العموم قدّم فيه اعتذاراً رسمياً لموظفي القطاع العام وأفراد القوات المسلحة والشرطة الملكية من مثليي الجنس ومزدوجي الميول الجنسية والمتحولين جنسياً على ما تعرضوا له من أعمال تمييز في العقود الماضية، حتى أوائل تسعينيات القرن الفائت، بسبب ميولهم الجنسية.

وصفّق جميع النواب على اختلاف انتماءاتهم الحزبية بحرارة لخطاب الاعتذار الذي ألقاه ترودو والذي قال فيه أيضاً:

"للأطفال الذين يستمعون (إلينا) في منازلهم ويخشون النبذ بسبب ميلهم الجنسي أو هويتهم الجندرية وتعبيرهم الجندري، ولأولئك المضطربين والخائفين لكن أيضاً المهتاجين لما قد يحمله لهم المستقبل، نحن جميعاً نستحق الحب والاحترام".

وأعلنت حكومة ترودو الليبرالية أنها ستخصص مئةً وعشرةَ ملايين دولار للتعويض على موظفي القطاع العام وأفراد القوات المسلحة والشرطة الذين هُمّشوا أو فقدوا وظائفهم بسبب ميولهم الجنسية.

كما ستدفع الحكومة مبلغاً إضافياً قدره عشرون مليون دولار لتغطية الرسوم القانونية والإدارية وستخصص خمسة عشر مليون دولار على الأقل لمشاريع تهدف لـ"تعزيز المصالحة الجماعية وإحياء الذكرى".

"حاولوا المبالغة في القضيّة. ونحن في العام 2017 . وفي العام 2017 ونظرا للوجود الشرعي للتعدّديّة، لا ضرورة للبحث في هذا التعبير.

ينبغي عدم استخدام هذا التعبير. وقد اعتذر عنه والأمر انتهى بالنسبة لي"

المتحدّث الأوّل هو فرانسوان جاندرون النائب عن الحزب الكيبيكي في الجمعيّة الوطنيّة في كيبيك.

والمتحدّث الثاني هو جان فرانسوا ليزيه زعيم الحزب الكيبيكي، وهو حزب المعارضة الرسميّة في الجمعيّة الوطنيّة في كيبيك.

النائب عن الحزب الكيبيكي فرانسوا جاندرون
النائب عن الحزب الكيبيكي فرانسوا جاندرون © Radio-Canada / Émilie Parent-Bouchard

النائب المخضرم  وعميد النوّاب فرانسوا جاندرون  كان يعتذر عمّا قاله خلال زيارة قام بها لأحد المعاهد الثانويّة في كيبيك.

فقد قال جاندرون  متحدّثا إلى التلاميذ إنّه اشتغل كالزنجي Nègre في إشارة إلى عمله البرلمانيّ.

وتقول إدارة المعهد إنّ عددا من التلاميذ من أصول إفريقيّة وهايتيّة شعروا بالصدمة لدى سماعهم هذا التعبير التحقيري.

وكان من الأفضل لو قال النائب إنّه عمل بكدّ بدل استخدام التعبير المذكور.

ويشار إلى أنّ فرانسوا جاندرون هو نائب رئيس الجمعيّة التشريعيّة في كيبيك وقد قام بزيارة المعهد الثانوي بحكم منصبه.

وكانت مقاطعة كيبيك قد قرّرت عام 2015 إلغاء تعبير زنجي،  "Nègre" من أسماء عدد من الأنهار والبحيرات  في المقاطعة  واستبدالها بأسماء خالية منه، وسبقتها إلى ذلك  مقاطعات كنديّة أخرى.

ثلاثة من ذوي ضحايا البوليتيكنيك يناضلون من أجل منع امتلاك الأسلحة النارية
ثلاثة من ذوي ضحايا البوليتيكنيك يناضلون من أجل منع امتلاك الأسلحة النارية © راديو كندا

"إن النظام الحالي يصب في مصلحة مالكي الأسلحة النارية على حساب الأمن العام ، كفى، يجب أن تتغير الأمور الآن يجب تصحيح ثغرات القانون يجب منع من يعاني من أمراض نفسية من اقتناء السلاح ويجب منع المواطنين العاديين من إمتلاك ترسانة أسلحة حربية . سيد ترودو، لقد وعدت بتشديد القوانين المتعلقة بامتلاك السلاح الناري ، فرجاء لا تعتمد إجراءات مجتزأة ومنقوصة".

هذا ما قاله ميشال لورو، والد أحد عناصر الشرطة الذي قتل خلال أدائه واجبه، وذلك  خلال تجمع لذوي ضحايا الأسلحة النارية على هضبة البرلمان الفيديرالي في العاصمة أوتاوا للمطالبة بمراقبة أفضل لامتلاك الأسلحة النارية، قبيل حلول الذكرى الثامنة والعشرين لمجزرة البوليتيكنيك  في السادس من كانون الأول ديسمبر عام 1989 والتي أسفرت عن مقتل أربع عشرة طالبة في كلية الهندسة على يد مارك ليبين، وفي خضم الاحتجاج العارم على مشروع تجمع " كلنا ضد اعتماد سجل لتسجيل الأسلحة النارية" الذي كان يعتزم إقامة تجمع محاذ لمكان وقوع الجريمة.

استمعوا
فئة:سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.