رأى أمس زعيم الحزب الكيبيكي جان فرانسوا ليزيه أن الشعبية المرتفعة لحزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك (CAQ) هي "مفعول كرة ثلج سيذوب في الربيع" عندما يصبح الناخبون أكثر إدراكاً لـ"حماقة" مقترحاته. وينتمي حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك ليمين الوسط.
وكان زعيم حزب المعارضة الرسمية في الجمعية الوطنية الكيبيكية يعلق على نتائج استطلاع للرأي أظهرت أن حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك، ثاني أحزاب المعارضة، بقيادة فرانسوا لوغو يحظى بـ36% من نوايا الاقتراع في المقاطعة الكندية الوحيدة ذات الغالبية الناطقة بالفرنسية، مقابل 32% للحزب الليبرالي الحاكم بقيادة فيليب كويار و19% للحزب الكيبيكي الاستقلالي و11% لحزب التضامن الكيبيكي، اليساري الاستقلالي.
وأجرت الاستطلاع شركة "ليجيه" لصالح صحيفة "لو دوفوار" المونتريالية التي نشرت نتائجه يوم السبت.
وكانت نتائج استطلاع سابق أجرته شركة "ليجيه" في تشرين الأول (أكتوبر) قد وضعت حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك في المرتبة الأولى أيضاً ولكن بشعبية أدنى بنقطتيْن مئوتيْن من التي حصل عليها في الاستطلاع الأخير. كما أن نتائج الحزب الكيبيكي كانت أفضل بقليل في استطلاع تشرين الأول (أكتوبر).
كما أن نتائج هذا الاستطلاع الأخير أظهرت حلول حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك أولاً لدى الناطقين بالفرنسية وبفارق كبير أمام منافسيه، إذ نال 43% من نوايا الاقتراع لديهم مقابل 23% للحزب الكيبيكي و20% للحزب الليبرالي و12% لحزب التضامن الكيبيكي.
"حصوله على تأييد 43% من الناطقين بالفرنسية يضمن له حكومة أكثرية واضحة"، قال رئيس شركة "ليجيه" جان مارك ليجيه في حديث مع "لو دوفوار".
وأُجري الاستطلاع بين 27 و30 تشرين الثاني (نوفمبر) الفائت، أي قبل 10 أشهر من موعد الانتخابات العامة المقبلة، وشمل 1010 ناخبين كيبيكين.
يُشار إلى أنه سبق لليزيه أن تعهد بعدم إجراء استفتاء عام حول استقلال مقاطعة كيبيك عن الاتحادية الكندية في حال فوز حزبه في الانتخابات المقبلة.
(وكالة الصحافة الكندية / لو دوفوار / لو جورنال دو مونتريال)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.