دعا الرئيس اليمني المعترَف به دولياً عبد ربه منصور هادي الشعبَ اليمني للثورة على الحوثيين بعد اغتيال الرئيس السابق علي عبد الله صالح اليوم في منطقة العاصمة صنعاء. وأعلن هادي بدء عملية عسكرية تحت اسم "صنعاء العروبة" لإنهاء سيطرة الحوثيين على العاصمة.
وقُتل صالح في اشتباك أثناء خروج موكبه من صنعاء بعد أن قصف الحوثيون منزله، حسب مصادر حوثية. وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي ما يبدو أنه جثمان الرئيس السابق وبه إصابات بالغة في الرأس.
وأكدت مصادر في حزب "المؤتمر الشعبي العام" الذي يقوده صالح مقتله في معارك ضد الحوثيين في صنعاء. "سقط شهيداً وهو يدافع عن الجمهورية"، قال مصدر في الحزب.

من جهته هنأ زعيم جماعة "أنصار الله" الحوثية المدعومة من طهران عبد الملك بن بدر الدين الحوثي اليمنيين "بهذا اليوم العظيم والفريد والتاريخي الذي سقطت فيه مؤامرة الغدر والخيانة". وهو كان قد قال أمس إن ما تقوم به "ميليشيات صالح في صنعاء من اختلالات أمنية" يؤكد أن دورهم تخريبي وغير مبرر.
وكان صالح قد أعلن أمس بصورة رسمية أن حزبه قرر فضّ الشراكة مع ميليشيات الحوثي عارضاً الحوار على التحالف الذي تقوده السعودية والذي كانت قواته المتحالفة مع المتمردين الحوثيين تقاتله منذ ثلاث سنوات. ورحّب التحالف بهذا العرض.
وفي سياق متصل دعا اليوم منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، جيمي ماكغولدريك، إلى هدنة إنسانية يوم غد الثلاثاء لمدة ست ساعات لتمكين المدنيين من مغادرة بيوتهم للحصول على المساعدة والحماية، إضافة إلى تيسير حركة العاملين في المجال الإنساني من أجل ضمان استمرارية البرامج المنقذة للحياة.
إلى أين تتجه الأوضاع في اليمن بعد مقتل رئيسه السابق؟ طرحتُ السؤال على الناشط الكندي اليمني الأستاذ عبد الناصر عاطف، مسؤول الإعلام والعلاقات العامة في "جمعية الجالية اليمنية الكندية" في أوتاوا، وهي منظمة غير حكومية.
(بي بي سي / أ ف ب / أ ب / مركز أنباء الأمم المتحدة)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.