قدّم نحو من اثني عشر شخصا من بين ضحايا الاعتداء الذي استهدف مسجد كيبيك الكبير قبل نحو سنة، اعتراضا بعد أن رفضت هيئة التعويض على ضحايا الأعمال الاجراميّة منحهم تعويضات ماليّة.
ويقول المحامي مارك بيلمار إنّ موكّليه، وهم ضحايا جانبيّة، لم يشهدوا الحدث كشهود مباشرين ولكنّهم تأثّروا نفسيّا بسببه.
"بعض الأشخاص لم يكونوا في موقع الحادثة ووصلوا بعد دقائق أو ساعات لمواجهة مسرح الجريمة، من بينهم عدد من أعضاء عائلات الضحايا قال المحامي مارك بيلمار".
ورفضت هيئة التعويض على ضحايا الأعمال الاجراميّة الاقرار بأنّ هؤلاء الأشخاص غير قادرين على مزاولة العمل ورفضت بالتالي منحهم تعويضات ماليّة كما قال المحامي بيلمار.
وكانت هذه التعويضات ستشكّل بديلا للمدخول الذي يحصلون عليه من خلال مزاولة عملهم كما قال بيلمار، وستساعد في شراء الأدوية لمعالجة وضعهم النفسي.
ومن المتوقّع أن يستأنف الضحايا الجانبيّة الحكم أمام محكمة كيبيك الاداريّة.
ويأمل المحامي مارك بيلمار في أن تستمع المحكمة في وقت قريب إلى قضيّة موكّليه.
ويشار إلى أنّ مهلة الانتظار تتجاوز السنة بصورة عامّة. ووجّه المحامي مارك بيلمار نداء إلى وزيرة العدل الكيبيكيّة ستيفاني فاليه يدعوها فيه لمنح المحكمة الاداريّة تمويلا إضافيّا لتتمكّن من تسريع البتّ في الملفّات المرفوعة أمامها.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.