أعلن اليوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتراف واشنطن رسمياً بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، مضيفاً أنه أمر وزارة الخارجية بـ"التحضير لنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس".
ورأى ترامب أنه بهذا الإعلان يفي بوعد "فشل" أسلافه في البيت الأبيض بالوفاء به، مجادلاً بأن إسرائيل دولة ذات سيادة ولديها الحق في أن تقرر أين تكون عاصمتها.
وأضاف ترامب من البيت الأبيض أن هذا الإعلان يشكل "مقاربة جديدة" للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مؤكداً أن "الولايات المتحدة تبقى مصممة على المساعدة في تسهيل التوصل إلى اتفاق سلام مقبول من الطرفيْن" الفلسطيني والإسرائيلي.
"أنوي القيام بقصارى جهدي للمساعدة في التوصل إلى اتفاق من هذا النوع"، أضاف ترامب الذي أكد على التزامه بـ"حل الدولتيْن" إذا ما اتفق بشأنه الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي.

ودعا ترامب للحفاظ على الوضع الحالي لمقدسات الأديان التوحيدية الثلاثة في القدس، مضيفاً أن واشنطن لا تتخذ موقفاً بشأن أي من قضايا الوضع النهائي بما في ذلك الحدود المتنازع عليها بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وإذا كان إعلان ترامب قد حظي بترحيب وامتنان في إسرائيل، كما هو متوقَّع، فهو يُقابل بغضب فلسطيني وعربي وبرفض حول العالم ومن ضمنه كندا.
هل يطلق اعتراف الرئيس الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل انتفاضة فلسطينية ثالثة؟ سؤال طرحتُه على أمين سر "المؤسسة الكندية الفلسطينية" والسكرتير الإعلامي لكنيسة مار جاورجيوس الأنطاكية الأرثوذكسية في مونتريال، الصحفي والناشط الفلسطيني المخضرم الأستاذ نقولا الصايغ، ابن مدينة القدس، في حديث أجريتُه معه اليوم بعيْد إعلان الرئيس الأميركي قراره.
(سي بي سي / أ ف ب / رويترز / الحرة)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.