صورة بعدسة الفنّانة المغربيّة للا السعيدي/Lalla Essaydi

صورة بعدسة الفنّانة المغربيّة للا السعيدي/Lalla Essaydi

متحف الحرب الكندي: المرأة الشرقيّة والمسلمة بعدسة نسائيّة

"هي التي تروي قصّة" عنوان معرض يستضيفه متحف الحرب الكندي في العاصمة اوتاوا.

وقدّم المعرض نحوا من خمس وثمانين صورة لاثنتي عشرة  فنّانة ومصوّرة صحفيّة من ايران ومن دول عربيّة.

وقد انطلق المعرض  من بوسطن وجال في عدد من المدن حول العالم  من بينها واشنطن وباريس قبل أن يصل إلى اوتاوا.

الفنّانة والمصوّرة الفوتوغرافيّة المغربيّة للاّ السعيدي واحدة من بين المشاركات في المعرض.

تقول للا السعيدي في مستهلّ حديثي معها إنّها أحبّت فكرة عرض الصور وعرص ما تعبّر عنه بشأن المرأة الشرقيّة من خلال أعمالها الفنيّة.

صورة بعدسة الفنّانة المغربيّة للا السعيدي
صورة بعدسة الفنّانة المغربيّة للا السعيدي © Lalla Essaydi

ورأت  في المعرض فرصة أمامها وأمام زميلاتها  لتسليط  الضوء على المرأة الشرقيّة والمسلمة، على شؤونها و على تمكينها في االمجال الفنّي على مستوى عالمي ومحليّ.

ويتيح المعرض كما تقول للا السعيدي للمشاهدين في الغرب أن يروا المرأة المسلمة بعيدا عن الصور النمطيّة التي غالبا ما يعرفونها عنها.

وترى أنّه من المهمّ تصحيح نظرة  الغرب إلى المرأة العربيّة والمسلمة وتضيف أنّها تهدف إلى ذلك من خلال المعرض.

وتؤكّد الفنّانة المغربيّة للا السعدي أنّ فنّها يتيح لها أن تفهم وضعها كسيّدة مسلمة وأن تجد وسيلة للمساعدة.

وتتحدّث عن تحدّي التصوير في بيئة محافظة وتقليديّة، وعن الرفض الذي يجابه به الأهل فكرة تصوير بناتهم حتّى ولو كانت المرأة نفسها موافقة على ذلك.

وهذا يتطلّب من المرأة أن تضحّي من أجل إثبات وجودها تقول الفنّانة والمصوّرة الصحفيّة للا السعدي.

من هنا، فإنّ طبيعة عملها تشكّل ثورة على التقاليد ورفضا لها كما تقول في حديثي معها.

هذا ويستمرّ المعرض في متحف الحرب الكندي في اوتاوا حتّى الرابع من شهر آذار مارس المقبل.

استمعوا
فئة:ثقافة وفنون
كلمات مفتاحية:

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.