بلا حدود برنامج أسبوعي من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني وبيار أحمراني.
نقدّم من خلال البرنامج عددا من التقارير ونتناول فيها شؤونا كنديّة وعربيّة ودوليّة من وحي الأحداث التي تدور حولنا.
مي أبو صعب تتناول في تقريرها زيارة رئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو إلى الصين.
وقد عقد ترودو اجتماعا مع كلّ من الرئيس الصيتي شي جي بينغ ورئيس وزراء الصين لي كيكيانغ.
"نريد بناء عالم أفضل وسوف تحدّد الصداقة بين كندا والصين النهج والتعاطي الواجب اتّخاذه في القرن الواحد والعشرين" قال جوستان ترودو".
وكان من المتوقّع أن تفضي الاجتماعات إلى اتّفاق للدخول في مفاوضات مباشرة حول التبادل الحرّ بين البلدين.
لكنّ المفاوضات لن تبدأ في وقت قريب على ما يبدو.
وأكّد رئيس الحكومة أنّ كندا ملتزمة في المضي قدما في اتّفاق تجاري تقدّمي ينطوي على مسائل تتعلّق بالجندر والبيئة والعمل.
والصين تدرك تماما أنّ هذه سابقة في وقت هي تتقدّم نحو أوّل اتّفاق تجاري مع واحدة من الدول الصناعيّة السبع ولدينا رغبة في أن تسير الأمور بطريقة صحيحة قال رئيس الحكومة جوستان ترودو.
وكان اللقاء بين ترودو وكيكيانغ قد طال أكثر من المتوقّع وألغى المسؤولان مؤتمرا صحفيّا كان مقرّرا عقده.
واكتفى كلّ منهما بتصريح مقتضب أكّدا فيه أنّ المفاوضات الاستكشافيّة بشأن التبادل الحرّ التي بدأت قبل سنتين سوف تستمرّ بين البلدين.
رئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو ( إلى اليسار ) ونظيره الصيني لي كيكيانغ/ Louis Blouin/Radio-Canada
ويأمل رئيس الحكومة الكنديّة في فرض اجندة تقدّميّة للمفاوضات ويحرص على أن يتضمّن اتّفاق التبادل الحرّ تعهّدات في مجال البيئة والحوكمة وحقوق العمّال.
ولكنّ الأمور لم تجر كما كان متوقّعا وقد أشار رئيس وزراء الصين لي كيكيانغ بعد محادثاته مع نظيره الكندي إلى وجود اختلاف في وجهات النظر بشأن عدد من المسائل..
ورأى لي كيكيانغ أنّه من الطبيعي ألاّ يتفاهم الطرفان حول بعض الأمور نظرا للأوضاع الوطنيّة كما قال.
ولكنّ رئيس الحكومة الكنديّة كان ايجابيّا خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في أعقاب لقائه بالرئيس الصيني.
وأشار إلى أنّه تمّ التوقيع على اتّفاقات شراكة بين البلدين في مجالات البيئة والتربية والوصل إلى المنتوجات الزراعيّة، ورأى فيها إمكانيّة تحقيق الكثير من التقدّم.
وفي حين غادر ترودو بكين متوجّها إلى مدينة غوان جو، قرّر الجانب الكندي في اللحظة الأخيرة أن يبقى وزير التجارة الدوليّة فرانسوا فيليب شامباني في العاصمة الصينيّة لمتابعة الجهود بهدف التوصّل إلى اتّفاق للمباشرة بمباحثات رسميّة بشأن التبادل الحرّ مع الصين.
للمرة الأولى منذ تأسيس الدولة العبرية عام 1948، تعترف دولة أجنبية بالقدس عاصمة لإسرائيل وتقرر نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس ، بالرغم من محاولات كثيرة جرت في السابق، بما فيها محاولة رئيس الحكومة الكندية الأسبق جو كلارك عام 1979، والتي لم يتمكن من تنفيذ وعده.
أمس تجرأت الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب ، أو تهوّرت بالنسبة للكثيرين بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل مع ما يحمله ذلك من مخاطر سياسية وأمنية وعسكرية تهدد الأمن والاستقرار الهشين أصلا في الشرق الأوسط، والمصالح الأميركية فيه أو حتى في خارجه، وتعيد خلط أوراق مسيرة السلام، المتعثرة أصلا.
ما انعكاسات القرار الأميركي على الوضع المتوتر في المنطقة وتخومها؟ هل يمكن أن يؤدي إلى وعي دولي فلسطيني إسرائيلي بضرورة تسريع مفاوضات السلام قبل الانفجار؟ ما المطلوب من العرب عمليا وليس في البيانات والشعارات؟
أسئلة وسواها طرحها بيار أحمراني على الناشط السياسي الكندي الفلسطيني الأستاذ فؤاد صهيون في حديث هاتفي أجراه معه يوم الخميس.
كيف يؤثّر اغتيال علي عبد الله صالح على مسار النزاع في اليمن؟
اغتيل يوم الاثنين الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في منطقة العاصمة صنعاء. "سقط شهيداً وهو يدافع عن الجمهورية"، قال مصدر في حزب "المؤتمر الشعبي العام" الذي كان صالح يقوده.
من جهته هنأ زعيم جماعة "أنصار الله" الحوثية المدعومة من طهران عبد الملك بن بدر الدين الحوثي اليمنيين "بهذا اليوم العظيم والفريد والتاريخي الذي سقطت فيه مؤامرة الغدر والخيانة". وهو كان قد قال يوم الأحد الفائت، عشية اغتيال صالح، إن ما تقوم به "ميليشيات صالح في صنعاء من اختلالات أمنية" يؤكد أن دورهم تخريبي وغير مبرر.
وكان صالح قد أعلن الأحد الفائت بصورة رسمية أن حزبه قرر فضّ الشراكة مع ميليشيات الحوثي عارضاً الحوار على التحالف الذي تقوده السعودية والذي كانت قواته المتحالفة مع المتمردين الحوثيين تقاتله منذ ثلاث سنوات. ورحّب التحالف بهذا العرض.
إلى أين تتجه الأوضاع في اليمن بعد مقتل رئيسه السابق؟ فادي الهاروني طرح السؤال يوم الاثنين على الناشط الكندي اليمني الأستاذ عبد الناصر عاطف، مسؤول الإعلام والعلاقات العامة في "جمعية الجالية اليمنية الكندية" في أوتاوا، وهي منظمة غير حكومية.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.