قوبل إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعترافَ رسمياً بالقدس عاصمةً لإسرائيل ونقلَ السفارة الأميركي إليها في وقت لاحق برفض عالمي وبغضب عربي وإسلامي.
واليوم دعا الأمين العام لتنظيم "حزب الله" اللبناني حسن نصرالله إلى انتفاضة فلسطينية ثالثة رداً على قرار الرئيس الأميركي. وقال نصر الله في كلمة متلفزة بُثت عبر شاشة ضخمة خلال تظاهرة حاشدة في الضاحية الجنوبية لبيروت، "قرار ترامب سيكون بداية النهاية لاسرائيل إن شاء الله".
وفي القرار الذي أعلنه الأربعاء الفائت من البيت الأبيض دعا ترامب للحفاظ على الوضع الحالي لمقدسات الأديان التوحيدية الثلاثة في القدس، مضيفاً أن واشنطن لا تتخذ موقفاً بشأن أي من قضايا الوضع النهائي بما في ذلك الحدود المتنازع عليها بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
يُذكر أن إسرائيل احتلت القدس الشرقية والضفة الغربية في حرب حزيران (يونيو) 1967. وفي 30 تموز (يوليو) 1980 أقر البرلمان الإسرائيلي (كنيسيت) "قانون أساس: أورشليم القدس عاصمة إسرائيل" الذي نصّ على أن " أورشليم القدس الكاملة الموحدة هي عاصمة إسرائيل".
لكن القدس الشرقية والضفة الغربية ظلت بنظر المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة أرضاً محتلة.
كيف ينظر الإسرائيليون إلى إعلان ترامب حول القدس وإلى ردود الفعل الإقليمية والدولية عليه؟ وماذا يغيّر هذا الإعلان على أرض الواقع؟ أسئلة طرحتُها على الباحث في "مركز بيغن - السادات للدراسات الاستراتيجية" في جامعة بار إيلان في تل أبيب الدكتور مردخاي كيدار.
(أ ف ب / نهارنت / راديو كندا الدولي)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.