الناشطة الكنديّة الجزائريّة سهيلا جعفر ( إلى اليمين) خلال مشاركتها في  نشاط لمساندة ضحايا الاعتداء على مسجد كيبيك الكبير

الناشطة الكنديّة الجزائريّة سهيلا جعفر ( إلى اليمين) خلال مشاركتها في نشاط لمساندة ضحايا الاعتداء على مسجد كيبيك الكبير
Photo Credit: سهيلا جعفر

كيبيك: الجاليات المسلمة وأهميّة تعزيز التقارب داخل المجتمع

"بكتاب مفتوح" لقاء نظّمه المركز المتكامل للصحّة والخدمات الاجتماعيّة في كيبيك CIUSSS  بمشاركة المركز الثقافي الاسلاميّ ومسجد كيبيك.

وكان الهدف من اللقاء  تعزيز التعارف بين مسلمي المدينة وسائر المواطنين.

"ويذكّر لقاء "بكتاب مفتوح" بتعبير "بقلب مفتوح" والأجواء كانت منفتحة بالفعل كما تقول الناشطة الكنديّة الجزائريّة ومهندسة الميكانيك سهيلا جعفر في حديثي معها.

وتشير إلى أنّ المشاركين طرحوا العديد من الأسئلة بشأن أمور كثيرة لا يعرفونها وساهم المسلمون الموجودون في توضيحها لهم.

سهيلا جعفر ومجموعة من المشاركين في مهرجان موندو للثقافات في مدينة كيبيك
سهيلا جعفر ومجموعة من المشاركين في مهرجان موندو للثقافات في مدينة كيبيك © سهيلا جعفر

ومن بين الأمور الملفتة خلال اللقاء كما تقول الناشطة الكنديّة الجزائريّة سهيلا جعفر، الاعتقاد بأنّ العرب جميعهم مسلمون أو أنّ المسلمين جميعا هم عرب.

هذا فضلا عن أسئلة طرحها  البعض حول المرأة المسلمة وحول الحجاب والصور النمطيّة العالقة في الأذهان بشأنها.

وجاء اللقاء قبل نحو شهرين على الذكرى الأولى للاعتداء المسلّح الذي استهدف مسجد كيبيك الكبير في 29 كانون الثاني يناير الفائت.

وكان رئيس حكومة كيبيك فيليب كويار قد أعلن عن إجراءات لتسريع قدوم ذوي ضحايا الاعتداء على المسجد إلى كندا.

وتشير سهيلا جعفر إلى أنّ القرار قوبل بالارتياح وتؤكّد أنّ معرفة الآخر تساهم في التقارب والتفاهم بين الجميع.

استمعوا
فئة:مجتمع
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.