
هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (SRG SSR) مؤسسة عامة أبصرت النور عام 1931. ومصير هذا الصرح الإعلامي المرموق مرتبط بنتيجة استفتاء عام موعده الرابع من آذار (مارس) المقبل. والسبب هو مبادرة شعبية تُعرف بتسمية "نو بيلاغ" (No Billag) تهدف إلى إلغاء الرسوم الإجبارية على المواطنين السويسريين لاستقبال البث الإذاعي والتلفزيوني.
وأُطلقت هذه المبادرة الشعبية قبل ثلاثة أعوام ونجحت في الحصول على العدد الكافي من التواقيع لفرض إجراء استفتاء شعبي حولها، عملاً بنظام الديمقراطية المباشِرة المُتّبع في سويسرا منذ القرن التاسع عشر.
وأظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجَه الأسبوع الفائت صحيفتا "لو ماتان ديمانش" (Le Matin Dimanche) و"سونتاغ زيتونغ" (SonntagsZeitung) أن 57% من السويسريين المُستَطلعين يؤيدون مبادرة "نو بيلاغ" فيما عارضها 34% منهم.
من وراء هذه المبادرة وما مصير هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية في حال نجاحها؟ وما أهمية نظام الديمقراطية المباشِرة في سويسرا؟ أسئلة طرحتُها على ضيفي الصحفي الأستاذ كمال الضيف، رئيس القسم العربي في "سويس إنفو" (Swissinfo)، الخدمة الدولية لهيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية.
و"سويس إنفو" التي كانت تُعرف سابقاً بإذاعة سويسرا العالمية هي وسيلة إعلام شريكة لراديو كندا الدولي وتبث بعشر لغات.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.