مصافحة بين الرئيسيْن التركي رجب طيّب أردوغان (إلى اليمين) والفلسطيني محمود عبّاس اليوم في اسطنبول عقب القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي حول القدس.

مصافحة بين الرئيسيْن التركي رجب طيّب أردوغان (إلى اليمين) والفلسطيني محمود عبّاس اليوم في اسطنبول عقب القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي حول القدس.
Photo Credit: Osman Orsal / Reuters

قراءة في سياسة العرب ومواقفهم من مسألة فلسطين والقدس

المحلل السياسي الدكتور هيثم الهيتي
المحلل السياسي الدكتور هيثم الهيتي © Facebook / Haitham Al-Hiti

دعت منظمة التعاون الإسلامي دول العالم للاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لـ"دولة فلسطين"، كما جاء اليوم في البيان الختامي للقمة الطارئة التي عقدتها في مدينة اسطنبول التركية.

وطالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في خطاب ألقاه في القمة الولايات المتحدة بالتراجع عن قرارها حول القدس.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن يوم الأربعاء الفائت اعتراف واشنطن رسمياً بالقدس عاصمةً لدولة إسرائيل، مضيفاً أنه أمر وزارة الخارجية بـ"التحضير لنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس".

وقال قادة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في بيانهم الختامي "نرفض وندين بأشد العبارات القرار الأحادي غير القانوني وغير المسؤول لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية القاضي بالاعتراف بالقدس عاصمة مزعومة لإسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، ونعتبره لاغياً وباطلاً".

من جهته ندد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في خطابه أمام القمة بالقرار الأمريكي قائلاً إن ترامب قدّم وعداً "للحركة الصهيونية" وكأنه "يهدي مدينة من المدن الأمريكية، فهو الذي قرر ونفّذ وفعل"، وأضاف أن "الولايات المتحدة بذلك اختارت أن تفقد أهليتها كوسيط وألّا يكون لها دور في العملية السياسية" ودعا الأمم المتحدة للقيام بدور هذا الوسيط في النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وشدّد عباس على أن "لا سلام ولا استقرار بدون القدس عاصمة لفلسطين"، محذراً من أن الجماعات المتطرفة ستستغل قرار ترامب لتُحوّل الصراع السياسي إلى صراع ديني.

حاورتُ الباحث السياسي العراقي الدكتور هيثم هادي الهيتي، المقيم في واشنطن، حول ردود الفعل العربية والإسلامية على قرار الرئيس الأميركي بشأن القدس وحول مضمون نص له بعنوان "دموع التماسيح" وضعه هو على صفحته على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي انتقد فيه تعاطي العرب وسياستَهم فيما يتعلق بموضوع فلسطين والقدس منذ الأمس البعيد وحتى اليوم.

(سي بي سي / فرانس 24 / الحرة / النهار)

استمعوا
فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.