اضطُرّت مراكز إيواء النساء المعنّفات في مقاطعة ألبرتا لرفض استقبال أكثر من 22 ألف امرأة وطفل في السنة المالية الفائتة. والسبب الرئيسي وراء ذلك هو نقص في الأماكن في تلك المراكز، كما جاء في تقرير لمجلس ألبرتا لمراكز إيواء النساء (Alberta Council of Women's Shelters).
"في كافة الاحتمالات، لن يكون لدينا مطلقاً المال الكافي لتوفير عدد الأَسِرّة اللازم لتلبية الطلب"، تقول مديرة البرامج في المجلس المذكور، كارولين غورد.
لكن بالرغم من هذا العدد الكبير من الطلبات غير المستجابة، يؤكد المجلس تحقيق تقدّم كبير في مجال إيواء النساء المعنّفات منذ قرار حكومة الحزب الديمقراطي الجديد في ألبرتا استثمار 15 مليون دولار إضافية لمساعدة النساء والأطفال من ضحايا العنف الأسَري في الحصول على مكان في مأوى، وهو قرار صدر في أيلول (سبتمبر) 2015 بعد أربعة أشهر على وصول الحزب المذكور، اليساري التوجه، إلى السلطة في إدمونتون.

وتقول غورد إن المال المذكور أتاح توظيف المزيد من الموظفين لمساعدة النساء الساعيات وراء أماكن في مراكز الإيواء ولا يُوفَّقن بالحصول عليها. وبالتالي ارتفع عدد النساء اللواتي تلقين المساعدة خارج مراكز الإيواء بنسبة 45% بين الأول من نيسان (أبريل) 2016 والحادي والثلاثين من آذار (مارس) 2017.
كما أتاح هذا الاستثمار الإضافي تثبيت تمويل 12 مركز إيواء من "المرحلة الثانية"، وهي مراكز توفر شققاً سكنية للنساء المعنّفات لقاء إيجار مُخفّض، فيصبح بإمكانهنّ البقاء في عنوان محدد عدة أشهر وليس بضعة أيام فقط كما هي الحال في مراكز الإيواء الطارئة.
(راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.