تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مقاطعة نيوبرنزويك في الشرق الكندي مع قصة زوجين مسنين عاشا العمر سويا واحتفلا بالذكرى السنوية التاسعة والستين لزواجهما هذه السنة ولكنهما أرغما على الانفصال عن بعضهما قبل أيام من عيد الميلاد الذي يرمز أكثر ما يرمز إلى اجتماع أفراد العائلة عند الكنديين وتمضيتهم مجتمعين عيد ميلاد السيد المسيح ورأس السنة الميلادية.
وقد أرغم إيبير غودين Hebert Goodine البالغ 91 عاما على مغادرة دار المسنين التي يعيش فيها مع زوجته في مدينة بيرث أندوفر Perth Andover في شمال غرب مقاطعة نيوبرنزويك بقرار من وزارة التنمية الاجتماعية التي أجرت تقييما صحيا له أظهر أن هذا الرجل العجوز يحتاج إلى رعاية صحية إضافية لا توّفرها الدار التي يعيش فيها حاليا وعلى ضوء ذلك فقد تم نقله إلى مكان آخر ليعيش منفصلا عن زوجته وشريكة حياته.

عائلة المسّن أعربت من جهتها عن استيائها من سرعة اتخاذ القرار قبل أيام من العيد من دون إعطائهم الوقت الكافي لاستيعاب الموضوع، وقالت ابنته بأنهم “يلعبون بعواطفنا” على حد تعبيرها!
هذا وطلبت الابنة من وزارة التنمية الاجتماعية عدم تفريق زوجين عاشا العمر سويا ومضى 69 عاما على قرانهما وهما لم يفترقا قط في حياتهما، وتؤكد هذه الابنة بأن الوقت غير ملائم تماما لهذه الخطوة مع اقتراب الأعياد، وقد ذهبت السيدة ديان غودين أبعد من ذلك باحثة عن الدعم الشعبي عبر نشر رسالة على صفحتها على موقع الفيسبوك تقص فيها حكاية والديها وتناشد السلطات الرأفة بهما وترك والدها تركه يقضي آخر إيامه مع حب عمره لما في ذلك من دعم معنوي وإنساني لوالديها العجوزين، وقد تفاعل رواد مواقع التواصل مع الرسالة وأعيد نشرها أكثر من 000 11 مرّة.
(المصدر:القسم الإنكليزي لهيئة الإذاعة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.