"أحبّ ان أنقل تفاؤلي إلى الآخرين، وأرى دوما الايجابيّ وراء السلبيّات".
"أبدأ بالتصوير في مكان ما، وأبلور الصور وكأنّني استخرج الضوء والنور من خلال زجاج مكسور.
بهذه الكلمات، تعبّر نادين تراك الفنّانة والمصوّرة الفوتوغرافيّة الكنديّة اللبنانيّة عن علاقتها مع عدسة الكامير وعن مسيرتها في عالم التصوير الفوتوغرافي.
رحلة نادين تراك مع فنّ التصوير الفوتوغرافي بدأت من الوطن الأمّ لبنان حيث كانت تصوّر المسعفين إبّان الحرب.
وتشعر بالحاجة للاندماج مع الموضوع الذي تختاره لصورها، وأن تغوص في التجربة بالعمق.
ويتهيّأ لمن يتجوّل في معرضها أنّه لا ينظر إلى صور فوتوغرافيّة فحسب، بل أنّه يقرأ قصّة وراء كلّ واحدة من صورها النابضة بالحياة.

وترفض الفنّانة كما تقول، تصوير عذاب الناس، بل تسعى لتوجيه رسالة أمل في كلّ مرّة تحمل فيها الكاميرا.
وقد تنقّلت نادين تراك في أكثر من دولة، من لبنان إلى دبي وأبو ظبي وجنوب إفريقيا، وتقدّم حاليّا معرضا في مونتريال بعنوان "رحلة وسط الضباب" استحوت صوره من زيارتها للمغرب.
أجريت مقابلة مع الفنّانة نادين تراك وسألتها عن المعرض وعن مسيرتها الفنيّة والرسالة التي تحملها من خلال فنّها.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.