ارتفع معدل التضخم في كندا إلى 2,1% لفترة الـ12 شهراً المنتهية في تشرين الثاني (نوفمبر) الفائت، وهو الأعلى منذ نحو سنة، بعد بلوغه 1,4% للفترة نفسها المنتهية في الشهر الذي سبق، أي تشرين الأول (أكتوبر)، كما أفادت اليوم وكالة الإحصاء الكندية.
وعزز ارتفاعَ معدل التضخم السنوي الارتفاعُ في أسعار وقود السيارات والنقل الجوي.
ومع بلوغه 2,1% الشهر الفائت يكون معدل التضخم السنوي قد تجاوز هدف الـ2% الذي يُؤْثره بنك كندا (المصرف المركزي).
ويراقب بنك كندا عن كثب مسار معدل التضخم قبل اتخاذ قراراته بشأن أسعار الفائدة.
وكان بنك كندا قد أعلن في السادس من الشهر الجاري إبقاءه معدل الفائدة الأساسي، المعروف أيضاً بفائدة ليلة واحدة، على 1%. ومن المقرر أن يصدر قراره المقبل حول أسعار الفائدة في 17 كانون الثاني (يناير) المقبل.
ويرى خبراء اقتصاديون أن تجاوز معدل التضخم عتبة الـ2% يعزز توقعاتهم بأن يُقْدم حاكم بنك كندا ستيفن بولوتز على استئناف رفع الفائدة الأساسية في الأشهر المقبلة.
وكان بنك كندا قد رفع معدل الفائدة الأساسي من 0,50% إلى 0,75% في 12 تموز (يوليو) الفائت، ثم إلى 1% في 6 أيلول (سبتمبر)، عازياً قراره في المرّتيْن إلى الأداء الجيد للاقتصاد الكندي. وكانت الفائدة الأساسية مستقرة قبل ذلك على 0,50% منذ تموز (يوليو) 2015 بعد أن خفّضها بنك كندا مرتيْن خلال نصف سنة سعياً منه لتحفيز الاقتصاد الوطني.
ودفع خبر ارتفاع معدل التضخم الدولارَ الكندي صعوداً، فبلغ معدل سعره اليوم 78,53 سنتاً أميركياً، أي أعلى بـ0,66 سنت أميركي من معدل سعره أمس.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.