ندّد عدد من المرضى وأعضاء الجسم الطبّي في سسكتشوان بالإجراءات المتّخذة في المقاطعة التي تدرج على شهادات الوفاة حالات المساعدة الطبيّة على الموت على أنّها بمثابة انتحار.
وكانت مريضة من سسكتشوان مصابة بالسرطان في مراحله المتقدّمة قد طلبت من محقّق الوفيات في المقاطعة تغيير هذه السياسة المتّبعة في شهادات الوفاة.
وطلبت سوزان تاتارين قد طلبت المساعدة الطبيّة على الوفاة ولكنّ الاجراء المذكور أثار استياءها وأفراد أسرتها.
ورفعت العائلة شكوى بهذا الخصوص إلى وزارة العدل في المقاطعة.
وقالت ليليان ثورب عضو نقابة الطبّ في جامعة سسكتشوان إنّ ثمّة 80 طلبا للمساعدة الطبيّة على الموت قيد الدرس في المقاطعة.
ورأت أنّ هذا التعريف بالانتحار يسبّب الصدمة للمرضى وذويهم لأنّه يوحي بوجود نيّة في الموت لدى المريض.
وقد أكّدت كريستين غرو رئيسة نقابة علماء النفس في كيبيك أنّه من المهمّ عدم الخلط بن الانتحار والمساعدة الطبيّة على الموت.
"في حالة الانتحار، يرغب الشخص في الموت ويقرّر وضع حدّ لحياته. أمّا في المساعدة الطبيّة على الموت، فالشخص سوف يموت، لا لأنّه يتمنّى ذلك بل لأنّ المرض الذي يعاني منه سيؤدّي غلى موته قالت كريستين غرو".
وتبحث وزارة العدل في سسكتشوان في المسألة لتحديد التغييرات التنظيميّة والتشريعيّة الضروريّة.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.