قال بوب راي مبعوث كندا الخاص لأزمة الروهينغا في ميانمار في تقريره الدوري إنّه من الصعب وصف الأزمة الانسانيّة الحادّة التي تعانيها أقليّة الروهينغا في بعد أن نزح الآلاف من أبنائها نحو بنغلادش هربا من العنف ومن ممارسات الجيش البورمي بحقّهم.
وأفاد التقرير بأنّ مخيّمات اللاجئين مكتظّة لدرجة باتت تشكّل خطرا على صحّة الروهينغا وحياتهم.
كما أشار إلى معاناة نساء الروهينغا اللواتي تحدّثن عن العنف الجنسي والاعتداءات التي يتعرّضن لها من قبل الجيش.
وكان رئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو قد عيّن رئيس وزراء اونتاريو السابق بوب راي مبعوثا خاصّا لكندا للتحقيق في الأزمة الانسانيّة التي تعانيها أقليّة الروهينغا المسلمة في ميانمار ( المسمّاة أيضا بورما) والتي وصفتها الأمم المتّحدة بأنّها حملة تطهير عرقي.
وقد توجّه بوب راي في وقت سابق هذه السنة إلى بنغلادش حيث التقى عددا من القياديّين ومسؤولي المنظّمات غير الحكوميّة في المنطقة.
واعتبر مبعوث كندا الخاص أنّه من الضروري أن يضاعف المجتمع الدولي جهوده من أجل حلّ هذه الأزمة الانسانيّة.

بوب راي مبعوث كندا الخاص لأزمة الروهينغا/Radio-Canada
"ينبغي أن يتابع المجتمع الدولي الادّعاءات بشأن الجرائم ضدّ الانسانيّة، والناجون بحاجة لعلاج ما بعد الصدمة قال المبعوث الكندي الخاص".
وقد لقي 6700 من الروهينغا مصرعهم خلال شهري آب أغسطس وأيلول سبتمبر الماضيين حسب تقرير نشرته قبل أسبوع منظّمة أطبّاء بلا حدود.
وكانت سلطات ميانمار قد رفضت قرار مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتّحدة القاضي بإرسال لجنة تحقيق خاصّة إلى إقليم أراكان للتحقيق في انتهاكات يُتّهم الجيش والشرطة البورميّة بارتكابها بحقّ الروهينغا.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.