برنامج أرقام الأسبوع من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني وبيار أحمراني.
نقدّم ضمن البرنامج مجموعة من الأخبار في أرقام نتناول فيها شؤونا كنديّة من وحي الأحداث التي تدور حولنا.
ريع اليانصيب لأعمال ترميم الكنائس في مدينة لاميك في نيوبرنزويك
صيد ورقة الآس، لعبة يانصيب شائعة ومحبّبة في مدينة لاميك الصغيرة في مقاطعة نيوبرنزويك.
ويعود ريع اليانصيب لأعمال خيريّة وأيضا لأعمال ترميم كنائس المدينة.
ولم يكن الكاهن باتريك ماكغرو يتوقّع أن يدرّ اليانصيب هذا المبلغ الضخم من العائدات.
اليانصيب في مدينة لاميك في نيوبرنزويك/Nellie Haché/Collaboration
لكنّ اللعبة طالت قبل أن يتمكّن أحدهم من الفوز بورقة آس القلب.
وفاز الصيف الماضي ثلاثة زملاء في العمل من أبناء المدينة بالجائزة الكبرى وقدرها 3 902 571 ، ثلاثة ملايين وتسعمئة والفين وخمسمئة وواحد وسبع,ن دولارا.
وتستمرّ اللعبة بضعة أشهر ويشتري المشاركون بطاقة للمشاركة بالسحب لقاء مبلغ من المال.
ويفوز الشخص الذي تُسحب بطاقته بجزء من عائدات بيع البطاقات ويحقّ له أن يسحب ورقة من بين أوراق لعبة ورق الشدّة.
ويفوز بالجائزة الكبرى الشخص الذي يسحب ورقة آس القلب.
ومن المحتمل أن تستمرّ اللعبة 52 أسبوعا أي ما يوازي عدد أوراق لعبة ورق الشدّة.
وقد أتاح اليانصيب جمع مبلغ 12 مليون دولار.
وتمّ توزيع نصف المبلغ أي 6 ملايين دولار على شكل جوائز للفائزين ومن المتوقّع استخدام النصف الآخر في أعمال خيريّة وأعمال ترميم الكنائس.
"لقد رمّمنا سطوح الكنائس ولكن بعد أزمة الجليد تغيّرت الأمور. وتساءلنا عمّا هي الاحتياجات. ورأينا أنّه ينبغي أن تؤتي الأموال ثمارها قال الأب باتريك ماكغرو".
كنيسة القديس بطرس كما بدت بعد ترميم سطحها/Radio-Canada/François Vigneault
وتمّ تدشين مطبخ مجتمعي في الطابق السفلي للكنيسة مزوّد بمولّد كهرباء وحمّامات مع دش ومطبخ كامل.
ويقول الأب ماكغرو إنّ هذه المنشآت ستُستخدم خلال الأزمات الشبيiة بأزمة الجليد وأيضا لتأمين الطعام للمحتاجين.
ويقول الكاهن إنّ بعض أعمال الترميم كانت ضروريّة وطلبت شركات التأمين من الكنائس إجراءها بصورة ملحّة.
ويشير الأب ماكغرو إلى أنّه يتمّ توزيع مساعدات على المحتاجين، ومنها على سبيل المثال حطب التدفئة أو احذية للعمّال بعد الحريق الذي التهم مصنعا لتحويل الأسماك في المقاطعة.
وكانت أزمة الجليد قد اجتاحت المقاطعة في كانون الثاني يناير الفائت وتسبّبت الأمطار الجليديّة في انقطاع اتيّار الكهربائي عن نحو 200 ألف مشترك.
وكانت أسوأ من ازمات سابقة في عامي 2013 و2014.
ودفعت الازمتان في حينه بشركة الطاقة في المقاطعة Energy New Brunswick إلى إجراء تحقيق داخلي حول ظروف انقطاع التيّار الكهربائي و طريقة إدارة الأزمة والتعامل معها.
أرقام حول الغرامات المفروضة على القيادة بسرعة قصوى
ما هو تحديد القيادة بسرعة قصوى ؟
أن تتعدى السرعة أربعين كلمترا في الساعة في منطقة حددت فيها السرعة بستين كلمترا في الساعة، أي أن تصل السرعة إلى مئة كلم في الساعة، فيغرم فيها المخالف مبلغ 350 دولارا وحسم ست نقاط،
أن تتعدى السرعة خمسين كلمترا في الساعة في منطقة حددت فيها السرعة بتسعين كلمترا في الساعة، أي أن تصل إلى مئة وأربعين كلمترات في الساعة
أن تتعدى السرعة ستين كلمترا في الساعة في منطقة حددت فيها السرعة بمئة كلمتر في الساعة، أي أن تصل إلى مئة وستين كلمترا في الساعة. فيغرم السائق المخالف مبلغ 1950 دولارا وحسم ست وثلاثين نقطة
هذا وقد تراجع عدد الغرامات المتعلقة بالسرعة في مقاطعة كيبيك بنسبة أربعة وسبعين بالمئة منذ اعتماد الشرطة أنظمة وإجراءات أكثر تشددا في هذا المجال . فمنذ الأول من نيسان –أبريل عام 2008 تضاعفت قيمة المخالفات والنقاط المحسومة من رخصة القيادة وبات يحق للشرطة مصادرة السيارة المخالفة وتعليق رخصة القيادة لمدة أسبوع، تصل إلى ثلاثين يوما في حال تكرار المخالفة.
أرقام متصلة بالسيارات التابعة للحكومة الكندية
فقد قررت حكومة جوستان ترودو الليبرالية أن تقتنيَ فقط سيارات لا تُصدِرُ أي انبعاثات كربونية ملوثة للهواء، أو مزودةً بمحركات هجينة تعمل على الكهرباء والوَقود، ابتداءً من العام المقبل عندما يحينُ وقتُ تجديد أسطول سيارات الوزراء ونواب الوزراء وكبار الموظفين.
هذا ما ورد في "الاستراتيجية من أجل حكومة خضراء" التي كشفت الحكومة النقابَ عنها يوم الثلاثاء.
كما تنص الاستراتيجية البيئية المذكورة على أن تكون ثلاثةُ أرباع المشتريات الجديدة من الآليات الخفيفة لسائر الموظفين الحكوميين ابتداءً من السنة المالية 2019 – 2020 سياراتٍ لا تُصدِرُ أي انبعاثات كربونية أو سياراتٍ مزودةً بمحركاتٍ هجينة.
وتنوي الحكومة الفدرالية بموجب هذه الخطة البيئية تخفيضَ غازاتِ الاحتباس الحراري الصادرة عن المنشآت والآليات التابعة لها بنسبة 80% مقارنةً بمستويات عام 2005 بحلول عام 2050، وبنسبةِ 40% بحلول عام 2030 أو حتى بحلول عام 2025.
وتشكلُ السياراتُ العاملة بمحركاتٍ هجينة أو الكهربائيةُ بالكامل نصفَ أسطولِ مسؤولي الحكومة التنفيذيين المكونِ من 76 سيارة، وهي موزعةٌ على 33 سيارة تعمل بمحركاتٍ هجينة وأربعِ سياراتٍ كهربائية بالكامل.
أما باقي أسطول الحكومة المكون من 3510 سيارات فتشكلُ السياراتُ العاملةُ بمحركاتٍ هجينة أو الكهرَبائيةُ بالكامل 35% منه.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.