يُقدّم الناسُ الهدايا ويتلقّونها في الأعياد، كعيد الميلاد مثلاً المصادف اليوم في كندا وفي معظم البلدان التي تحتفل به وعيديْ الأضحى والفطر، كما في المناسبات، كالزفاف والولادة على سبيل المثال.
ماذا تعني الهدية وما رمزيتها؟ ولمن يُفترض بنا تقديمُها؟ وما المبلغُ المالي الذي من المناسب أن نخصّصه لها؟ وهل الهدايا مادية فقط؟ وهناك هدايا تتطلب التزاماً متواصلاً، كإهداء شخصٍ عزيز حيواناً أليفاً يحتاج لعناية واهتمام متواصليْن.
تناولتُ هذه المحاور في حديث أجريته اليوم مع عالمة النفس الكندية المصرية السيدة داليا الشافعي مصطفى، رئيسة "الأكاديمية الكندية لتطوير الذات" في كالغاري ومؤسستها.

وداليا الشافعي مصطفى متخصصة في علم النفس الإرشادي وتعد رسالة دكتوراه في علوم التنمية البشرية والقيادة وتطوير الذات وحائزة على جوائز في مجالات عدة، منها الخدمة المجتمعية ومساعدة المهاجرين، وعلى وسام حاكم كندا العام للعمل الطوعي.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.