يعاني المهاجرون واللاجئون بعيدا عن الأحبة والأقارب والأصدقاء والوطن الأم من الشوق والحنين الغامرين لماض لن يعود وحاضر تكتنفه الصعوبات ومستقبل غير مأمون في وطن جديد بعيد جدا إن على صعيد الجغرافيا وأن على صعيد العادات والتقاليد والمبادئ والقيم الموروثة.
ويزداد الحنين في فترة الأعياد، ومنها عيد الميلاد، وهو مناسبة عائلية بامتياز يجتمع فيها الأهل والأقارب والأصدقاء في أجواء من الفرح والإيمان بولادة السيد المسيح. ولا شك أن الحروب التي تعصف ببعض الدول ، ومنها سوريا، شردت العائلات كل في بلد ومجتمع وفرقت في ما بينهم وحرمتهم من فرح اللقاء.
نستضيف اليوم الدكتور فهد فتوح، الذي وصل إلى كندا منذ سنتين مع أسرته، ووالدته التي وصلت إلى كندا منذ شهرين في حديث هاتفي حول فترة الأعياد والتأقلم في المجتمع الجديد:استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.