تقول اللجنة المشتركة الدولية (International Joint Commission) إن الولايات المتحدة وكندا لم تنجحا بعد في حماية البحيرات الخمس العظمى من التلوث بالرغم من بعض التحسّن.
وجاء في تقرير أصدرته اللجنة أن المياه الآسنة والمواد الكيميائية الصناعية تواصل تلويث البحيرات الخمس الواقعة بين البلديْن والتي توفر مياه الشرب لنحوٍ من 40 مليون نسمة من سكانهما.
وهذا أول تقرير رصدي تصدره اللجنة منذ آخر تحديث للاتفاق حول جودة المياه في البحيرات العظمى عام 2012.

ويوصي التقرير بتحسين محطات معالجة مياه الشرب والمياه العادمة وبتشديد القوانين المتعلقة بالمياه النظيفة، مشيراً بصورة خاصة إلى ضرورة الحد من جريان الفوسفور المسؤول بنسبة كبيرة عن تنامي الطحالب الضارة في بحيرة إري.
كما ينص التقرير على ضرورة تعزيز الجهود الهادفة لتحديد مصادر التلوث الجديدة، كالمواد الكيميائية المانعة للحريق، ووضع استراتيجيات للحد منها.
(راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.