بعد مرور حوالي الشهر على مقتل الشاب الكندي العراقي يوسف الحسناوي البالغ من العمر تسعة عشر عاما، في هاملتون – أونتاريو، تم دفنه أمس في مدافن وادي السلام في النجف الأشرف، وقد رافق والده ماجد جثمان نجله إلى مثواه الأخير. كما شارك في مراسم التشييع ذوو الضحية من سكان الديوانية البعيدة خمسة وثمانين كلمترا عن النجف.
واعتبر الناشط في حقوق الإنسان فراس النجم، أن " يوسف مات شهيدا وأنه يمثل الصورة الحقيقية للإسلام."

وكان الضحية يوسف الحسناوي قتل في هاملتون خلال دفاعه عن رجل مسن لا يعرفه كان يتعرض لمضايقة شابين، بحسب شرطة المدينة. وقد تم توقيف أحدهما.
كما فتحت خدمة الإسعافات في هاملتون تحقيقا حول ادعاءات بأن المسعفين تأخروا في نقل الضحية إلى المستشفى مدة عشرين دقيقة بالرغم من أن يوسف قال لهم بأنه يتنفس بصعوبة، لكنهم لم يصدقوه بحسب أمين الطاهر، مدير مركز المصطفى الإسلامي الذي كان يوسف ينتمي إليه.
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.