بلا حدود برنامج نقدّم فيه مجموعة من تقاريرنا الأسبوعيّة التي تتمحور حول مواضيع متفرّقة سياسيّة واقتصاديّة وثقافيّة وسواها. وهذه الحلقة من تقديم بيار أحمراني الذي أعدها مع فادي الهاروني وشارك فيها زبير الجازي.
عيد الميلاد أم عيد بابا نويل؟
يحتفل معظم مسيحيي العالم اليوم بعيد ميلاد السيد المسيح، في مغارة متواضعة في بيت لحم من أعمال فلسطين. لكن العيد الديني بامتياز تحول على مر الأيام إلى عيد تجاري ، ولم يعد الأطفال ينتظرون ولادة المسيح إنما ينتظرون مجيء البابا نويل أو سانتا كلوز ليحمل لهم الهدايا.

وكما الأولاد كذلك الأهل الذين باتوا قلما يحدثونهم أبناءهم عن ولادة المسيح، إنما عن قائمة الهدايا التي يوصون البابا نويل حملها لهم.
فهل بات عيد الميلاد عيدَ بابانويل؟

ضيفنا اليوم سيادة المطران إبراهيم إبراهيم راعي طائفة الروم الملكيين الكاثوليك في كندا في حوار ديني إيماني بمناسبة الميلاد.

ماذا تعني الهدية وما رمزيتها؟
يُقدّم الناسُ الهدايا ويتلقّونها في الأعياد، كعيد الميلاد مثلاً الذي صادف يوم الاثنين في كندا وفي معظم البلدان التي تحتفل به وعيديْ الأضحى والفطر، كما في المناسبات الخاصة، كالزفاف والولادة على سبيل المثال.
ماذا تعني الهدية وما رمزيتها؟ ولمن يُفترض بنا تقديمُها؟ وما المبلغُ المالي الذي من المناسب أن نخصّصه لها؟ وهل الهدايا مادية فقط؟ وهناك هدايا تتطلب التزاماً متواصلاً، كإهداء شخصٍ عزيز حيواناً أليفاً يحتاج لعناية واهتمام متواصليْن.
فادي الهاروني تناول هذه المحاور في حديث أجراه يوم الاثنين مع عالمة النفس الكندية المصرية السيدة داليا الشافعي مصطفى، رئيسة "الأكاديمية الكندية لتطوير الذات" في كالغاري ومؤسستها.
وداليا الشافعي مصطفى متخصصة في علم النفس الإرشادي وتعد رسالة دكتوراه في علوم التنمية البشرية والقيادة وتطوير الذات وحائزة على جوائز في مجالات عدة، منها الخدمة المجتمعية ومساعدة المهاجرين، وعلى وسام حاكم كندا العام للعمل الطوعي.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.