تحفل الساحة الفنيّة في مونتريال بفنّانين وموسيقيّين من مختلف أنحاء العالم.
وتتعدّد أصناف الموسيقى بتعدّد الأعراق والجنسيّات التي تزخر بها المدينة.
وتحتلّ الموسيقى الشرقيّة حيّزا كبيرا من الاهتمام ولها محبّوها الذين اعتادوا على سماعها في المهرجانات والحفلات الكثيرة التي تحييها فرق موسيقيّة وفنّانون من أصول عربيّة.
ونستضيف اليوم في القسم العربي كلاّ من الفنّان والعضو المؤسّس في فريق سكون الأستاذ محمّد مصمودي، والفنّان والمغنّي هيثم تليلي المعروف باسمه الفنّي "كينغ عبيد " وكلاهما من أصل تونسي.
ويطمح الأستاذ محمّد مصمودي باستمرار لتطوير فنّه وهو في صدد مشروع لدمج الموسيقى الشرقيّة بالجاز، في قالب يذهب أبعد من الدمج كما قال لي في حديثي معه.
ويتقن الفنّان المزج بين الموسيقى الشرقيّة التقليديّة التي كبر عليها وتعلّمها في تونس والفنّ الموسيقي الحديث الذي أتقنه عندما تابع دراسته الموسيقيّة في كندا.

ويؤكّد على جماليّة الموسيقى الشرقيّة وأيضا على التناسق والتناغم بينها وبين ضورب من موسيقى الريغي والجاز والتكنو التي يطوّرها مع الفنّان هيثم تليلة "كينغ عبد".
ويقول الفنّان كينغ عبيد إنّه لا يحمل دوما رسالة من خلال أغنياته ولكنّه يحبّ أن يحكي حكايات كما في الأغنية التي استمعنا إليها.
ويوجّه دعوة للمرأة التونسيّة والعربيّة والشرقيّة لأن تصبح امرأة حرّة وتخرج من التقليد الذي يقيّدها.
وقد اختار راديو كندا كينغ عابيد"، فنّان موسيقى العالم لهذه السنة.
ويقول الفنّان إنّه فرح جدّا بهذا الخيار االبالغ الأهميّة بالنسبة له كما يقول لأنّه يعطيه القدرة النفسيّة والفنيّة على متابعة مسيرته الفنيّة.
ويغنّي كينغ عبيد الريغي باللهجة التونسيّة ويعتزم الغناء بالفرنسيّة ليكون أقرب من المستمع الكندي والكيبيكي.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.