يؤدي ارتفاع الطلب على السيارات الكهربائية إلى ارتفاع أسعار بعض المعادن والفلزات المستخدمة في صناعة البطاريات القابلة لإعادة الشحن التي تستخدمها هذه السيارات، ما يشكل خبراً ساراً للصناعة المنجمية في كندا حسب تقرير لراديو كندا.
"ما علينا سوى التفكير بـ"فولفو" التي أعلنت أنها ستتوقف عن إنتاج سيارات بمحركات تعمل فقط على الوقود لتنتج فقط سيارات مزودة بمحركات هجينة أو سيارات كهربائية"، تقول المسؤولة عن قطاع المناجم في شركة "برايس وُوترهاوس كوبرز" (PwC)، نوشان روسّو، في إشارة إلى قرار عملاق صناعة السيارات السويدي بوقف إنتاج سيارات تعمل فقط بواسطة محرك الاحتراق الداخلي ابتداءً من عام 2019.
وتتوقع المسؤولة في إحدى أكبر شركات الخدمات المهنية في العالم أن يتضاعف عدد السيارات الكهربائية خمس مرات في السنوات الخمس المقبلة.
وتضيف روسّو أن الشركات المنجمية الكندية التي تستثمر في المعادن والفلزات المستخدمة في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية أو العاملة بمحركات هجينة قد تستفيد من ارتفاع الطلب على هذه السيارات. فارتفاع الطلب على هذه السيارات يعني ارتفاع الطلب على الكوبالت والليثيوم والغرافيت والنيكل والألومينيوم.
ومن جهتها تقول المديرة العامة لجمعية التنقيب المنجمي في مقاطعة كيبيك (AEMQ) فاليري فيليون إن على المقاطعة أن تقوم بالتحرك اللازم وبسرعة للاستفادة من هذا التحول في قطاع السيارات والذي يشكل فرصة مربحة للصناعة المنجمية في المقاطعة.
وأضافت فيليون أن ارتفاع أسعار الذهب في الأسواق العالمية في الأشهر الأخيرة ينبئ بسنة 2018 واعدة للشركات المنجمية الكندية.
وكانت الجمعية المنجمية في مقاطعة كيبيك (AMQ) قد أفادت مؤخراً أن عام 2017 كان مربحاً للصناعة المنجمية في المقاطعة وأن هذا القطاع استعاد عافيته بفضل الذهب الذي يحافظ على سعر جيد.
(راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.