نشر الصحفي العسكري الروسي رومان سابونكوف صوراً لطائرات مدمرة في قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا.
ويأتي نشر هذه الصور بعد اعتراف وزارة الدفاع الروسية بتعرض القاعدة لهجوم في 31 كانون الأول (ديسمبر) الفائت.
وكانت صحفية "كوميرسانت" الروسية قد قالت استناداً إلى مصدريْن، عسكري ودبلوماسي، إن سبع طائرات عسكرية دُمرت في أقوى هجوم تتعرض له القاعدة الواقعة في معقل رئيسي لنظام الرئيس بشار الأسد. ووُصف المهاجمون بأنهم "متشددون إسلاميون".
لكنّ وسائلَ إعلام محسوبة على المعارضة السورية تناقلت ما وصفته بـ"وثيقة مُسرّبة"، قالت إنها صادرة عن شعبة الاستخبارات العامة التابعة للنظام السوري، تتهم مجموعات موجودة في مناطقَ تقع تحت سيطرة النظام بقصف قاعدة حميميم.
يُذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد الأسبوع الفائت أن القاعدتيْن الروسيتيْن في سوريا، قاعدة طرطوس البحرية وقاعدة حميميم الجوية، تشكلان عاملاً مُهماً لحماية المصالح الروسية.

من يقف وراء الهجوم على قاعدة حميميم؟ وهل ينبئ هذا الهجوم باحتمال أن تصبح سوريا أفغانستان جديدة للروس؟ تناولتُ الموضوع في حديث مع الناشط والمدوّن الكندي السوري الدكتور محمد محمود أجريته معه قبل ورود أخبار غير مؤكدة عن تعرض قاعدة حميميم لقصف جديد ليل اليوم الجمعة.
(بي بي سي / الحياة)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.