مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا (أرشيف).

مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا (أرشيف).
Photo Credit: Radio-Canada / Paul Skene

مواقف في أقوال للأسبوع المنتهي السبت 06-01-2018

مواقف في أقوال برنامج أسبوعي نستعرض فيه أحاثا وشؤونا كنديّة انطلاقا من مواقف أدلت بها شخصيّات كنديّة.

حلقة هذا الأسبوع من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني.

"الحرارة، وتدفّق اللاجئين الذي شهدناه خلال العامين الماضيين والضغوط التي تتسبّب بها مشاكل الصحّة العقليّة فرضت ضغوطا غير مسبوقة على نظام الملاجئ".

هذا ما صرّح به جون توري عمدة تورونتو في معرض حديثه عن مشكلة المشرّدين في المدينة.

وأشار في حديث أمام الصحافيّين، إلى أنّ المدينة أنشأت لجنة للإسكان وقرّرت فتح مركز سابع لإيواء المشرّدين يضمّ مئة سرير.

وأضاف بأنّ الطلب على مراكز الايواء ارتفع بنسبة 30 بالمئة وأنّ المدينة بصدد توفير 400 مكان جديد في الملاجئ.

مشرّد افترش الأرض في تورونتو
مشرّد افترش الأرض في تورونتو © Nathan Denette/Canadian Press

وقاام العمدة جون توري بجولة تفقّديّة على ثلاثة ملاجئ وتطرّق  في حديثه إلى مشاكل الصحّة العقليّة واللاجئين.

وأشار إلى وجود  أزمة صحّة عقليّة في تورونتو، كبرى المدن الكنديّة.

وكانت بعض الهيئات الناشطة في محاربة الفقر قد انتقدت تعامل المدينة مع المشرّدين خلال موجة البرد القطبي التي اجتاحت كندا في فترة أعياد الميلاد ورأس السنة.

مشرّد يحتمي من البرد القارس في تورونتو/(David Donnelly/CBC/هيئة الاذاعة الكنديّة

وفتحت أمينة المظالم في سوزان اوبلر تحقيقا في ما وصفته المدينة بأنّه سوء تواصل حول ما إذا كانت ملاجئ تورونتو قد تجاوزت قدراتها على استقبال المشرّدين نهاية الأسبوع الفائت.

"نشعر بالقلق إزاء تقارير حول ما قيل لبعض الأشخاص عن طريق الخطأ بأنّه لا مكان لهم قالت سوزان اوبلر".

وكان اثنا عشر مشرّدا قد فشلوا في دخول مأوى في وقت تجتاح كندا موجة من البرد القطبي تدنّت فيها الحرارة إلى 30 درجة مئويّة وحتّى ارعين مئويّة تحت الصفر في بعض الحالات.

وتستوعب ملاجئ تورونتو حاليّا ل 5783 شخصا وقد أعرب العاملون في مجال مساعدة المدمنين عن قلقهم إزاء ما وصفوه بأزمة الملاجئ في تورونتو.

رجل يزيل الثلوج يوم الخميس من أمام مدخل أحد الأبنية الفدرالية في مدينة مونكتون في مقاطعة نيو برونزويك (نوفو برونزويك) الكندية المطلة على الأطلسي
رجل يزيل الثلوج يوم الخميس من أمام مدخل أحد الأبنية الفدرالية في مدينة مونكتون في مقاطعة نيو برونزويك (نوفو برونزويك) الكندية المطلة على الأطلسي © CP/Stephen MacGillivray

"تشكل الرياح مصدر القلق الأكبر بالنسبة لنا، وتشير الأرصاد الجوية إلى أن سرعة الرياح ستتراوح بين مئة وعشرة كيلومترات ومئة وأربعين كيلومتراً في الساعة، وهي رياح مستمرة يمكنها فعلاً أن تسقط الكثير من الأشجار على خطوط الكهرباء. والأسبوع الفائت شاهدنا الكثير من أعمدة الكهرباء المحطمة، وهذا النوع من الأضرار يلزمنا وقت أطول لإصلاحه ويتسبب بانقطاع التيار عن زبائننا لفترات أطول".

الكلام هو لتيفاني تشايز، الناطقة باسم "نوفا سكوشا باور" (Nova Scotia Power)، شركة الكهرباء العامة في مقاطعة نوفا سكوشا الكندية الواقعة على سواحل الأطلسي، قالته لتلفزيون راديو كندا يوم الخميس، وكان عشرةُ آلاف مشترك لا يزالون آنذاك بدون تيار كهربائي جراء العاصفة الثلجية المصحوبة بالرياح العاتية التي أشارت إليها تشايز والتي ضربت الساحل الشرقي للولايات المتحدة قبل وصولها إلى سواحل كندا الشرقية.

وفي ذاك الوقت كان خمسة وأربعون ألف مشترك في مقاطعة نيو برونزويك (أو نوفو برونزويك) المجاورة لا يزالون هم أيضاً دون تيار كهربائي وللأسباب نفسها.

استمعوا
فئة:مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.