وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة في الحكومة الكندية أحمد حسين (أرشيف).

وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة في الحكومة الكندية أحمد حسين (أرشيف).
Photo Credit: PC / Fred Chartrand

أوتاوا غير متخوفة من مضاعفات قرار واشنطن بشأن السلفادوريين

لا يبدو وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة في الحكومة الكندية أحمد حسين متخوفاً من مضاعفات قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنهاء برنامج الحماية المؤقتة لنحوٍ من 200 ألف شخص من السلفادور وإن كان مستعداً لكافة الاحتمالات.

وذكّر الوزير حسين في مؤتمر صحفي اليوم أن الإدارة الأميركية أعطت السلفادوريين المشمولين بقرارها مهلة 20 شهراً لتسوية أوضاعهم.

وكانت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية قد أكدت أمس إلغاء التصاريح التي تتيح لنحوٍ من 200 ألف شخص من السلفادور الإقامة والعمل في الولايات المتحدة. ومنحت السلطات الأميركية هذه التصاريح للسلفادوريين عام 2001 بعد أن ضرب بلادهم زلزالان مدمران أوقعا أكثر من ألف قتيل وأضراراً مادية جسيمة.

وأمهلت السلطات الأميركية أمس السلفادوريين الذين ألغت تصاريحهم حتى التاسع من أيلول (سبتمبر) 2019 لمغادرة البلاد وإلّا قامت بترحيلهم، إلّا إذا ما وجدوا طريقة تضمن لهم وضعاً قانونياً للبقاء في الولايات المتحدة.

طالبو لجوء يأخذون قسطاً من الراحة الصيف الفائت في واحدةٍ من الخيم التي نصبها لهم الجيش الكندي عند مركز لاكول الحدودي في مقاطعة كيبيك بعد قدومهم براً من الولايات المتحدة / Graham Hughes / CP

يُذكر أن قراراً أميركياً مماثلاً ألغى تصاريح إقامة مؤقتة لعشرات الآلاف من مواطني هايتي دفع الآلاف منهم الصيف الفائت إلى عبور الحدود إلى كندا بصورة غير قانونية.

وأطلقت السلطات الكندية عقب ذلك عدة حملات توضيحية لمواجهة المعلومات المغلوطة المنتشرة في الولايات المتحدة عن نظام الهجرة الكندي والتي شجعت الكثيرين من ذوي الأوضاع غير القانونية هناك على دخول كندا وطلب اللجوء فيها ظناً منهم أن حصولهم عليه ليس سوى إجراء شكلي.

(وكالة الصحافة الكندية / بي بي سي)

فئة:سياسة، هجرة ولجوء
كلمات مفتاحية:،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.