يتواصل عدد أبناء الجاليات العربيّة في الارتفاع في كندا، وقد ارتفع في السنوات القليلة الماضية بصورة ملحوظة مع وصول عدد من اللاجئين من سوريا والعراق.
ويتوزّع الكنديّون العرب بنسب متفاوتة على المقاطعات الكنديّة، ونجد أعلى نسبة في اونتاريو وكيبيك و تليهما بنسبة أقلّ مقاطعة البرتا.
وتنامى العدد في مقاطعات أخرى في غرب البلاد وشرقها.
وفي مقاطعة مانيتوبا، تبحث الجمعيّة العربيّة الكنديّة في إمكانيّة إدراج اللغة العربيّة في البرامج التعليميّة الثنائيّة اللغة بعد التنامي الملحوظ في عدد أبناء الجاليات العربيّة فيها.
وثمّة حاليّا جهود ومبادرات شخصيّة لتعليم العربيّة، لكنّها تبقى محدودة ودون التطلّعات والاحتياجات كما قال لي الصيدلي الكندي المصري ابراهيم الدسوقي الذي تحدّث لإذاعتنا من مدينة وينيبيغ.
ويقول الأستاذ الدسوقي إنّ عدد أبناء الجاليات العربيّة يتنامى بنسبة 7 بالمئة سنويّا .
ويشير إلى أنّ بعض البرامج تعلّم لغات أخرى غير الفرنسيّة والانكليزيّة، من بينها الالمانيّة والعبريّة والاسبانيّة على سبيل المثال.
وثمّة مدارس خاصّة تقدّم دروس اللغة العربيّة ولكنّ كلفتها عالية كما يقول الأستاذ الدسوقي.
وتحتّم المدارس وجود 25 تلميذا على الأقلّ في الصفّ الواحد وفي العمر الواحد والمدرسة الواحدة لتوفير دروس بلغة أخرى غير الفرنسيّة والانكليزيّة.
والتحدّي ما زال كبيرا بالنسبة للجاليات العربيّة التي تأمل في أن تتجاوزه في غضون السنوات القليلة المقبلة كما قال لي الأستاذ ابراهيم الدسّوقي منسّق دروس اللغة العربيّة في الجمعيّة العربيّة الكنديّة في مانيتوبا في حديثي معه.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.