يحتفل الأمازيغيون في شمال إفريقيا وحول العالم بحلول السنة الأمازيغية 2968، اليوم في الجزائر وغداً في المغرب.
ويجري الاحتفال بالعيد هذه السنة بصورة رسمية في الجزائر، للمرة الأولى، بعد أن أقره الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في 27 كانون الأول (ديسمبر) الفائت عيداً رسمياً بهدف تعزيز "الوحدة الوطنية". وأصبح الثاني عشر من كانون الثاني (يناير) يوم عطلة مدفوعة الأجر في الجزائر، في سابقة في دول المغرب الكبير.
وأصبحت الأمازيغية لغة رسمية في الجزائر في شباط (فبراير) 2016 مع تبني البرلمان مراجعة دستورية نصت على اعتبارها "لغة وطنية ورسمية"، فيما اللغة العربية هي "اللغة الوطنية والرسمية" و"تبقى اللغة الرسمية للدولة".
وأصبحت الأمازيغية لغة رسمية في المملكة المغربية في تموز (يوليو) 2011، مع إقرار تعديلات دستورية جاء فيها، "تظل العربية اللغة الرسمية للدولة، وتعمل الدولة على حمايتها وتطويرها وتنمية استعمالها. تعد الأمازيغية أيضاً لغة رسمية للدولة، باعتبارها رصيداً مشتركاً لجميع المغاربة، بدون استثناء".

حول عيد رأس السنة الأمازيغية ومعانيه للأمازيغ في الأوطان الأم ودول الانتشار، ومنها كندا، أجريتُ حديثاً مع العضو المؤسس في "الجمعية الكيبيكية للشمال إفريقيين من أجل العلمنة" الدكتور في الفلسفة علي قايدي، وهو كندي وجزائري وأمازيغي.
(أ ف ب / سويس إنفو / العربي الجديد)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.