أصدرت سلطات القضاء الفرنسيّة حمكا يقضي بالإفراج عن اللبناني الكندي حسن دياب المتّهم بالتورّط في اعتداء شارع كوبرنيك في باريس الذي وقع عام 1980.
ورأت المحكمة أنّ التهم الموجّه لدياب ليست دامغة لدرجة تتيح إحالته أمام محكمة الجنايات.
وكانت السلطات الكنديّة قد أوقفت حسن دياب عام 2008 بناء على طلب من فرنسا في إطار التحقيق في الاعتداء الذي استهدف كنيسا يهوديّا في تشرين الأوّل اكتوبر 1980 وأسفر عن سقوط 4 قتلى و40 جريحا.
و تمّ ترحيل حسن دياب عام 2014 إلى فرنسا بعد أن رفضت محكمة كندا العليا طلبا تقدّدم به دياب لاستئناف قرار ترحيله الذي أصدرته محكمة كنديّة عام 2011.
وقد ناشدت مجموعة من الشخصيّات من مختلف الأوساط الثقافيّة والفنيّة والسياسيّة رئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو في نوفمبر تشرين الثاني الماضي بالتدخّل لدى السلطات الفرنسيّة لإطلاق سراح حسن دياب أستاذ علم الاجتماع في جامعة كارلتون في اوتاوا.
وطالما أكّد حسن دياب أنّه كان في بيروت يوم وقع الاعتداء على الكنيس في باريس.
ويشار إلى أنّ محكمة الاستئناف في باريس كانت قد أبطلت في نوفمبر الماضي قرار أحد القضاة الذي قضى بوضع حسن دياب تحت المراقبة الالكترونيّة بانتظار انتهاء التحقيق واحتمال إحالته إلى المحاكمة.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.