كندا تستعدّ لتدفّق لاجئين سلفادوريّين عبر الحدود الأميركيّة الكنديّة

مسألة تدفّق اللاجئين بصورة غير شرعيّة عبر الحدود البريّة الأميركيّة الكنديّة عادت من جديد إلى الواجهة.

وكانت اوتاوا قد واجهت هذه المشكلة الصيف الماضي وشهدت تدفّقا لأعداد كبيرة من اللاجئين معظمهم من الهايتيّين.

وجاء ذلك في أعقاب القرار الذي اتّخذه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لرفع المحاية المؤقّتة الممنوحة للهايتيّين المقيمين بصورة غير شرعيّة في الولايات المتّحدة.

ويشمل القرار كلّ المقيمين بصورة غير شرعيّة، من بينهم نحو من 200 ألف شخص من السلفادور.

وترى إدارة الرئيس ترامب أنّه لم يتمّ احترام شروط الاقامة المؤقّتة وأنّ الظروف التي دفعت بهؤلاء اللاجئين لمغادرة بلادهم بسبب الحروب أو الكوارث الطبيعيّة لم تعد موجودة.

وأكّدت الحكومة الكنديّة أنّها مستعدّة لاحتمال مواجهة موجة تدفّق جديدة من اللاجئين.

وكان عدد اللاجئين الذين عبروا الحدود الكنديّة الأميركيّة قد تراجع من 5530 شخصا في آب أغسطس الفائت إلى 1500 شخص في تشرين الثاني نوفمبر الفائت.

لكنّ عدد طالبي اللجوء السلفادوريّين ارتفع في الآونة الأخيرة حسب لجنة الهجرة واللجوء الكنديّة.

وأطلقت الحكومة الكنديّة حملة دبلوماسيّة في الولايات المتّحدة لثني السلفادوريّين وسواهم عن دخول كندا بصورة غير شرعيّة.

وتوجّه وزير الهجرة الكندي أحمد حسين وعدد من الوزراء إلى فلوريدا وتكساس ومينيسوتا وكاليفورنيا للقاء  أبناء هذه الجالية و القيام بحملة توعية في أوساطهم  بشأن برامج الهجرة واللجوء إلى كندا.

وكان وزير الامن العام الكندي رالف غوديل قد أشار إلى أنّ دخول كندا بصورة غير شرعيّة لا يعني الحصول تلقائيّا على حقّ اللجوء والاقامة.

ضيفتنا اليوم السيّدة فاتن قيقانو الباحثة في جامعة مونتريال والمتخصّصة في سياسات استقبال اللاجئين واستقرارهم.

استمعوااستمعوا