مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا (أرشيف).

مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا (أرشيف).
Photo Credit: Radio-Canada / Paul Skene

مواقف في أقوال للأسبوع المنتهي السبت 13-01-2018

مواقف في أقوال برنامج أسبوعي يتضمّن مجموعة من الاخبار  الكنديّة التي نتناولها من خلال تصريحات صادرة بشأنها.

البرنامج من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني وبيار أحمراني.

"لم نقل أبدا أبدا أبدا إنّ المجتمع الكيبيكي عنصري. هنالك جزء صغير للغاية، كما في التفاحة الجميلة . ويكفي أن تكون فيها دودة صغيرة لنرميها.  أنا لا أرفض المجتمع، فالمجتمع طيّب بدليل أنّه يوم وقعت المأساة، فالمجتمع هو الذي دعمنا".

هذا الكلام قاله بوفلجة بن عبدالله المؤسّس المشارك للمركز الثقافي الاسلامي في كيبيك.

وكان بن عبدالله يعلّق على  ردود الفعل التي أثارتها رسالة وجّهها المركز وعشرات الجمعيّات الكنديّة المسلمة إلى رئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو، تدعوه لتخصيص التاسع والعشرين من كانون الثاني يناير يوما وطنيّا ضدّ الإسلاموفوبيا.

بوفلجة بن عبدالله المؤسّس المشارك للمركز الثقافي الاسلامي في كيبيك/Radio-Canada

وجاءت الدعوة مع اقتراب موعد الذكرى السنويّة الأولى على الاعتداء المسلّح الذي استهدف مسجد كيبيك الكبير في 29 كانون الثاني يناير 2017.

وأدّى الهجوم إلى وقوع 6 قتلى و19 جريحا في صفوف المصلّين.

وتباينت مواقف الأحزاب الكيبيكيّة من الدعوة، وأعرب الحزب الليبرالي المحلّي الحاكم عن انفتاحه على فكرة إقامة مراسم يمكن أن تتّخذ شكل يوم وطني ضدّ الإسلاموفوبيا.

و يبحث الحزب الليبرالي في الأمر ولكنّه لم يتّخذ بعد أيّ قرار بشأنه.

لوحة تذكاريّة وشجرة تكريما لضحايا الاعتداء على مسجد كيبيك الكبير/Julia Page/CBC/هيئة الاذاعة الكنديّة

ورأى الحزب الكيبيكي  وهو حزب المعارضة الرسميّة في كيبيك، أنّ كلمة إسلاموفوبيا مثيرة للجدل لكي يتمّ تخصيص يوم وطني ضدّ الإسلاموفوبيا.

ولكنّ الحزب يؤيّد إجراء مراسم في ذكرى الاعتداء الذي وقع قبل نحو سنة ، تكون مناسبة للتفكيرفي التمييز.

ورأى حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك أنّ تخصيص يوم ضدّ الإسلاموفوبيا يوحي بأّنّ المجتمع الكيبيكي يتميّز بالإسلاموفوبيا أي رهاب الإسلام وهو أمر مخالف للواقع.

ويشار أخيرا إلى أنّ الاستعدادات تجري لإحياء ذكرى الاعتداء على المسجد الكبير وتستمرّ  أربعة أيّام من السادس والعشرين حتّى التاسع والعشرين من الشهر الجاري في مدينة كيبيك.

نشير أخيرا إلى أنّ بوفلجة بن عبدالله أكّد على أهميّة يوم وطني للإسلاموفوبيا يشكّل مناسبة للبحث في سبل فعّالة لمواجهة التشدّد والاعمال الحاقدة.

الدول الموفعة على اتفاقية التجارة الحرة
الدول الموفعة على اتفاقية التجارة الحرة © CBC

بات من شبه المؤكد أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحاب بلاده من اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية ما يضع كندا في مواجهة أمر واقع عليها التعامل معه بانفتاح وروية وإيجاد سبل للتعويض عن الخسائر الجسيمة المترتبة عن انسحاب الأميركيين الذين لم يخفوا منذ البداية رغبتهم بالانسحاب كما تقول وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند.

نستمع إلى ما قالته:

"الأميركيون كانوا واضحين جدا وكنا نتداول معهم بانفتاح ووضوح بشأن أن انسحابهم من اتفاقية التبادل التجاري الحر أمر محتمل وبالتالي مسؤوليتنا حاليا أن نكون جاهزين لهذا الاحتمال، ونحن طبعا جاهزون.

وزيرة الخارجية الكندية
وزيرة الخارجية الكندية © Geoff Robins/The Canadian Press

من جهته يقول وزير التجارة الدولية فرانسوا فيليب شمباني:

"بالنسبة إلى كندا، من واجبنا أن نعتمد سياسة بناءة وأن نعمل على دفعها قدما وأن نطور ونحدث اتفاقا مثل اتفاقية التجارة الحرة. ولكن أيضا أمامنا فرصة سانحة لتنويع أسواق  الصادرات الكندية

يذكر أن التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك وبدء العمل به تم في الأول من كانون الثاني – يناير عام 1994، خلال ولاية جورج بوش الأب في الولايات المتحدة وبراين مالروني في كندا وكارلوس ساليناس في المكسيك.

عمدة مونتريال فاليري بلانت
عمدة مونتريال فاليري بلانت. © Radio-Canada/Tout le monde en parle

"هذا الالتزام بثلاثمئة حافلة ركاب الذي تعهدنا به خلال الحملة الانتخابية كُنا دوماً واضحين أنه لن يتحقق دون مساهمة من حكومة المقاطعة وأيضاً من الحكومة الفدرالية والأمر يتوقف على البرامج (الفدرالية) التي يمكننا الاستفادة منها".

الكلام هو لعمدةِ مونتريال فاليري بلانت، وقالته يوم الثلاثاء محاطةً بثلاثة وزراء من حكومة كيبيك، تزامناً مع طرح مؤسسة النقل العام التابعة لبلدية مونتريال مناقصة لشراء ثلاثِ مئة حافلة ركاب تعمل بمحركات هجينة لتضيفها إلى أسطولها ابتداءً من عام 2020.

وستقوم حكومة فيليب كويار الليبرالية في كيبيك بتغطية الجزء الأساسي من تكلفة هذا المشروع بواسطة برامجِ مساعدةٍ حكومية في مجال النقل بدأ تنفيذُها. كما تجري محادثات مع الحكومة الفدرالية بشأن مشاركة محتملة من قبلها في التمويل.

وشراءُ هذه الحافلات الجديدة يرفع حجم أسطول النقل العام في كبرى مدن مقاطعة كيبيك إلى ألفين ومئةٍ وسبع حافلات، ويرفع نسبة الحافلات العاملة بمحركات هجينة، أي على الوقود والكهرباء، إلى 22% من حجم الأسطول. ويستلزمُ هذا المشروع توظيفَ نحوٍ من 600 سائق جديد.

ورأت فاليري بلانت التي انتُخبت عمدةً لمونتريال قبل شهريْن ونيّف أنّ من المهم الاحتفاظ بركاب النقل العام وجعلهم أوفياء من خلال توفير "خدمات فعالة ومريحة" لهم. وتعزيز النقل العام في مونتريال، ومن ضمن ذلك تشييد خط مترو جديد، احتل موقع الصدارة في برنامج بلانت الانتخابي.

استمعوا
فئة:اقتصاد، سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.