من اليمين: فادي الهاروني وبيار أحمراني ومي أبو صعب

من اليمين: فادي الهاروني وبيار أحمراني ومي أبو صعب
Photo Credit: راديو كندا الدولي/RCI

بلا حدود ليوم الأحد 14-01-2018

بلا حدود برنامج أسبوعي يتضمّن مجموعة من تقاريرنا الأسبوعيّة التي تتناول شؤونا كنديّة وعربيّة تتمحور حول فضايا سياسيّة واقتصاديّة واجتماعيّة وثقافيّة وسواها.

نقدّم البرنامج مباشرة عبر الفيسبوك  وعبر موقع يوتيوب كلّ يوم جمعة في الثالثة والنصف من بعد الظهر بتوقيت مونتريال.

وتستمعون إليه مع المقابلات والتقارير يوم الأحد عبر موقعنا على الانترنت.

يعدّ البرنامج ويقدّمه كلّ من مي أبو صعب وبيار أحمراني وفادي الهاروني .

ونستضيف في حلقة هذا الأسبوع السيّدة فاتن قيقانو الباحثة في جامعة مونتريال والمتخصّصة في سياسات استقبال اللاجئين.

وزير الهجرة الكندي أحمد حسين
وزير الهجرة الكندي أحمد حسين © Colin Perkel/Canadian Press

ونتناول معها التحدّيات التي تنتظر كندا مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع الحماية عن نحو 200 ألف شخص من السلفادور يقيمون بصورة غير شرعيّة في الولايات المتّحدة.

وسبق أن واجهت كندا تدفّقا كبيرا من اللاجئين الهايتيّين وصلوا عبر الحدود البريّة الكنديّة الأميركيّة، بعد قرار مماثل اتّخذه بشأنهم الرئيس ترامب.

ومي أبو صعب تتحدّث في تقريرها  عن الحملة لمكافحة التحرّش الجنسي.

وقد أثارت مسألة التحرّش الجنسي جدلا حادا بعد أن نشرت صحيفة لوموند الفرنسيّة رسالة وقّعتها الممثّلة الفرنسيّة كاترين دونوف ومجموعة من الممثّلات والصحافيّات والباحثات.

وتدافع الرسالة عن حقّ الرجال في مغازلة النساء وإظهار الاهتمام بهنّ والانجذاب إليهنّ.

"في الواقع، أثار هاشتاغ  أنا أيضا في الصحافة وعلى وسائل التواصل الاجتماعي حملة من الوشاية والاتّهامات العلنيّة لأشخاص لم تُترك لهم إمكانيّة الردّ والدفاع عن أنفسهنّ ووٌضعوا في مصاف المعتدين جنسيّا تقول الرسالة"

الممثّلة الفرنسيّة كاترين دونوف
الممثّلة الفرنسيّة كاترين دونوف © Reuters/Axel Schmidt

وتطالب الرسالة بحقّ الرجال في مغازلة النساء على اعتبارها جزءا من الحريّة الجنسيّة.

وتناولت العديد من الصحف حول العالم، بما فيها الصحف الكنديّة في تعليقاتها الرسالة المنشورة في صحيفة لوموند.

وترى الصحافيّة الكنديّة ليلي بوافير في حديث لراديو كندا أنّ الرسالة تتحدّث عن الحريّة الجنسيّة لدى الرجل وليس لدى المرأة.

وتستغرب بوافير الربط بين حملة "أنا أيضا" لمقاومة التحرّش الجنسي والتزمّت خصوصا أنّ النساء اللواتي شاركن في الحملة يطالبن بعلاقة جنسيّة متحرّرة تشارك فيها المرأة على قدم المساواة مع الرجل بدل أن تعانيها وتكون مفروضة عليها من الرجل كما تقول.

وتتحدّث الصحافيّة باسكال نافارو عن ثقافة مختلفة بين فرنسا وكيبيك على هذا الصعيد.

والرسالةحسب قولها، أغفلت التطرّق إلى موازين القوى التي هي في صلب حملة هاشتاغ أنا أيضا لمكافحة التحرّش الجنسي.

وترى نافارو أنّ الرسالة لا تعكس معاناة المرأة التي تكون مضطرّة أحيانا كثيرة لتحمّل الاستغلال الجنسي لكسب رزقها.

وتشير إلى شجاعة كلّ النساء اللواتي تحدّثن عت تجربتهنّ الشخصيّة وعن تعرّضهنّ للاعتداء والتحرّش والعنف الجنسي.

وترى الصحافيّة والكاتبة باسكال نافارو أنّ ما أكسب حملة "أنا أيضا" قوّتها هو أنّ كلّ اللواتي ندّدن بالتحرّش هنّ شخصيّات مشهورة وشعبيّة دعمن الحملة بفضل قوتهنّ.

الانسحاب الأميركي من اتفاقية التجارة الحرة دونه عقبات

منذ وصوله إلى البيت الأبيض لم يخفِ الرئيس الأميركي دونالد ترامب رغبته في الانسحاب من اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية الموقعة من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك والمعمول بها منذ مطلع العام 1994.

لكن الأمور بحسب عدد من الخبراء ليست بهذه السهولة إن من الناحية القانونية وإن من ناحية ملايين المستفيدين منها الذين سيضغطون على الإدارة الأميركية ، وبينهم أعضاء في الكونغريس يتمنون تحاشي الخوض في هذا الملف خلال حملة انتخابات نصف الولاية.

الموقعون على الاتفاق من اليمين إلى اليسار: براين مالروني، جورج بوش وكارلوس ساليناس
الموقعون على الاتفاق من اليمين إلى اليسار: براين مالروني، جورج بوش وكارلوس ساليناس © J. Scott Applewhite/AP

المزيد في التقرير التالي:

بات من شبه المؤكد أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحاب بلاده من اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية ما يضع كندا في مواجهة أمر واقع عليها التعامل معه بانفتاح وروية وإيجاد سبل للتعويض عن الخسائر الجسيمة المترتبة عن انسحاب الأميركيين الذين لم يخفوا منذ البداية رغبتهم بالانسحاب كما تقول وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند.

"الأميركيون كانوا واضحين جدا وكنا نتداول معهم بانفتاح ووضوح بشأن أن انسحابهم من اتفاقية التبادل التجاري الحر أمر محتمل وبالتالي مسؤوليتنا حاليا أن نكون جاهزين لهذا الاحتمال، ونحن طبعا جاهزون.

ولكن بالرغم من هذه القناعة، فانسحاب الأميركيين من الاتفاقية ليس بهذه السهولة وثمة حقوقيون يؤكدون أن لا سلطة للبيت الأبيض والإدارة الأميركية بتقرير الانسحاب من اتفاقات التجارة الدولية، والمفتاح بيد النواب وأعضاء مجلس الشيوخ ما يعني أننا سنشهد صراعا داخليا قد يستغرق سنوات قبل التوصل إلى قرار الانسحاب أو البقاء، وبالتالي استمرار العمل بموجب الاتفاقية بانتظار القرار النهائي.

إضافة إلى ذلك، هناك انتخابات نصف الولاية التي قد تشكل عائقا أمام  الانسحاب كما يقول الاستاذ في جامعة أوتاوا باتريك لوبلون شارحا:

"إن على أعضاء الكونغريس الساعين إلى إعادة انتخابهم أن يشرحوا موقفهم فإذا كانوا من المعارضين للانسحاب عليهم توضيح السبب وإن كانوا من المؤيدين عليهم التوضيح لماذا ، ولو كنت مكانهم لكان هذا الملف آخر ملف لمناقشته خلال الحملة الانتخابية وأعتقد أن إدارة ترامب ستتعرض لضغوط كبيرة لمحاذرة الوقوع في هذا الوضع الذي قد يتسبب بتغيير كبير في المواقف وبخاصة في قطاع المزارعين المؤيدين جدا للإتفاقية".

أعلام الدول الموقعة على الاتفاقية
أعلام الدول الموقعة على الاتفاقية © Marc Bruxelle

ولكن، مهما تكن النتيجة، تعمل كندا من جهة على مواصلة الحوار والنقاش مع اإدارة الأميركية تزامنا مع سعيها إلى إيجاد حلول بديلة كما يقول وزير التجارة الدولية فرانسوا فيليب شمباني:

"بالنسبة إلى كندا، من واجبنا أن نعتمد سياسة بناءة وأن نعمل على دفعها قدما وأن نطور ونحدث اتفاقا مثل اتفاقية التجارة الحرة. ولكن أيضا أمامنا فرصة سانحة لتنويع أسواق  الصادرات الكندية

يذكر أن التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك وبدء العمل به تم في الأول من كانون الثاني – يناير عام 1994، خلال ولاية جورج بوش الأب في الولايات المتحدة وبراين مالروني في كندا وكارلوس ساليناس في المكسيك.

نهر دجلة يعبر بلدة حسن كيف في جنوب شرق تركيا التي ستغمرها بنسبة كبيرة مياه سد إليسو الضخم الذي باشرت تركيا إنشاءه عام 2006 (الصورة مأخوذة في 27 أيلول (سبتمبر) 2017)
نهر دجلة يعبر بلدة حسن كيف في جنوب شرق تركيا التي ستغمرها بنسبة كبيرة مياه سد إليسو الضخم الذي باشرت تركيا إنشاءه عام 2006 (الصورة مأخوذة في 27 أيلول (سبتمبر) 2017) © Umit Bektas / Reuters

العراق وتحديات المياه مع جارتيْه القويتيْن تركيا وإيران

تناول الباحث والصحفي الكندي خالد سليمان تحديات المياه التي تواجه العراق في مقال بعنوان "تركيا وإيران تُعطّشان العراق والجفافُ كارثةٌ تتهددُ أحواضَ دجلة والفرات" نشره له موقع "درج".

وكتب سليمان مقاله بعد مشاركته في مؤتمر الأمن العالمي في لاهاي في هولندا في 12 و13 كانون الأول (ديسمبر) الفائت الذي تمحور حول التغيرات المناخية والمسائل الأمنية.

يقول سليمان، وهو ابن كردستان العراق، في مقاله إن مناطق واسعة في الجنوب العراقي تعاني من شح في المياه قد يؤدي الى صراعات اجتماعية قبلية وإلى هجرة محلية وإقليمية بحثاً عن المياه.

وينقل سليمان عن وزير المصادر المائية العراقي حسن الجنابي الذي شارك في المؤتمر قوله في جلسة خاصة أمام خبراء الأمن والمياه الدوليين في المؤتمر المذكور إن تركيا وإيران تبنيان السدود وتتصرفان بمنابع الأنهار دون أخذ العراق واحتياجاته المائية في الحسبان.

كما يشير الكاتب في مقاله إلى أن الرئيس العراقي حيدر العبادي لم يسمع كلاماً مطمئناً من كبار المسؤولين الأتراك بشأن احترام القانون الدولي للمياه ومن ضمنه مفهوم الأنهار الدولية.

فادي الهاروني حاور الأستاذ خالد سليمان حول مقاله وحول تحديات المياه التي تواجه العراق مع جارتيْه تركيا وإيران، لاسيما مع الأولى التي تتواجد فيها منابع دجلة والفرات.

استمعوا
فئة:اقتصاد، دولي، سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.