لم تكن المحامية السوريّة الشابّة رهام العظم تعرف الكثير عن كندا يوم وصلت إلى هنا قبل سنتين.
وقد وصلت مع والديها في إطار خطّة الحكومة الكنديّة لاستقبال اللاجئين السوريّين.
ووصلت العائلة بكفالة من الكنيسة المعمدانيّة واستقرّت في البداية في مدينة جاسبر في مقاطعة البرتا في وسط الغرب الكندي.
ووجدت رهام العظم عملا في قطاع السياحة رغم أنّها لم تكن تمتلك أيّة خبرة فيه.
لكنّها قرّرت الانتقال فيما بعد إلى مدينة مونتريال حيث تتابع حاليّا دراستها في الاعلام في جامعة كونكورديا.
وتقول رهام العظم إنّها حقّقت من خلال الدراسة حلما كان يراودها منذ زمن.

وتعدّ في إطار الدروس التطبيقيّة، تقارير صحفيّة تتناول فيها شؤونا كنديّة متفرّقة.
وتقول إنّها شعرت من خلال هذه التقارير، أنّها خلافا لرفاقها في الجامعة، تجهل الكثير عن المواضيع التي تعالجها.
وشكّل لها ذلك حافزا للتعمّق في تاريخ كندا واقتصادها والحياة الثقافيّة والفنيّة والشخصيّات الكنديّةز
وباتت على اطّلاع على العديد من الأمور، وأحبّت بصورة خاصّة ما تعلّمته من خلال تقرير أعدّته حول الفنّان والشاعر الكندي الراحل ليونارد كوهين.
"البداية في كندا كانت صعبة وكنت أشعر كما لو أنّني في إجازة ستنتهي بعد حين قالت المحامية السوريّة رهام العظم".
وهي اليوم تشعر بالانتماء إلى كندا والارتباط بالمجتمع الكندي كما قالت لي في حديث اجريته معها في استديو راديو كندا الدولي.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.