يعقد وزراء الخارجيّة من 20 بلدا اجتماعا في مدينة فانكوفر للبحث في أزمة البرنامج النووي لكوريا الشماليّة وسبل إيجاد حلّ دبلوماسي لأزمة لها.
ويشارك في استضافة الاجتماع كلّ من وزيرة الخارجيّة الكنديّة كريستيا فريلاند ووزير الخارجيّة الاميركي ريكس تيلرسون.
"كندا مستعدّة للقيام بكلّ ما في وسعها من أجل التوصّل إلى حلّ سلمي قالت كريستيا فريلاند في حديث لسي بي سي هيئة الاذاعة الكنديّة".
وتشارك فريلاند ووزير الخارجيّة الأميركي الليلة في عشاء عمل في فانكوفر يضمّ وزيري الدفاع الكندي هارجيت سجان والأميركي جيمس ماتيس وعددا من الشخصيّات.
زعيم كوريا الشماليّة كيم جونغ اون/AFP/ED JONES
وأفاد مصدر حكومي أنّ الوزراء سيركّزون على حلول بديلة للأزمة في ظلّ التطوّرات المستمرّة التي يشهدها الوضع.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد توعّد بأن تشهد كوريا لشماليّة النار والغضب الذي لم يشهده العالم من قبل في حال وجّهت التهديدات للولايات المتّحدة.
وتنعقد القمّة في غياب روسيا والصين.
"دعيناهما إلى الاجتماع وفي حال قرّرا في اللحظة الأخيرة المشاركة فيه فسوف نكون ممتنّين لرؤيتهما هنا قالت وزيرة الخارجيّة الكنديّة كريستيا فريلاند".
لكنّ مسؤولا كنديّا اوضح في وقت لاحق أنّ الدعوة لم توجّه لأيّ من البلدين للمشاركة في الاجتماع لكنّهما تلقّيا دعوة للمشاركة في محادثات على هامش الاجتماعات الرئيسيّة.
وأكّد رولان باريس مستشار رئيس الحكومة الكنديّة السابق للشؤون الخارجيّة بأنّ المشاركين في اجتماع فانكوفر لن يتمكّنوا من إيجاد حلّ للأزمة الكوريّة الشماليّة.
لكنّه من المفيد حسب قوله، أن تجتمع الدول للبحث في هذا النوع من الأزمات.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.