أطلق القسم الفرنكوفوني التابع للفرع الكندي في منظمة العفو الدولية حملة "ماراثونات الكتابة: الكتابة تُحرر" أواخر العام الفائت وطلب فيها من الناس توجيه رسائل دعم لناشطين حقوقيين حول العالم. ومن بين أولئك الناشطين الفلسطينيان فريد الأطرش وعيسى عمرو.
وعيسى عمرو، ابن مدينة الخليل، هو منسق حركة "شباب ضد الاستيطان" وأحد مؤسسيها. ويقول الموقع الإلكتروني لهذه الحركة الفلسطينية إنها "مجموعة عمل مباشر لاعنفي، تسعى لوقف أعمال بناء المستوطنات الإسرائيلية وتوسيعها من خلال الكفاح الشعبي اللاعنفي والمقاومة المدنية".

وعيسى عمرو عضو أيضاً في منظمة "بتسيلم" (B'Tselem) الإسرائيلية غير الحكومية التي تنشط في مجال توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي التي تحتلها إسرائيل. وأوقفته السلطات الإسرائيلية مرات عدة على خلفية نشاطه، ويواجه حالياً عدداً من التهم من قبل المحكمة العسكرية الإسرائيلية. كما أنه سبق وأن أوقفته السلطة الوطنية الفلسطينية بتهمة انتهاك قانون الجرائم الإلكترونية.
اتصلتُ اليوم هاتفياً بالأستاذ عيسى عمرو في مدينة الخليل وحاورته حول نشاطه والتحديات التي يواجهها.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.