نظّمت مدرسة الأبطال الأولمبيّين للتايكواندو في مونتريال رحلة ثقافيّة ورياضيّة إلى المغرب شارك فيها 18 رياضيّا من تلاميذ المدرسة.
وجرى تنظيم الرحلة بالمشاركة مع المركز الثقافي المغربي في مونتريال، وبدعم من السفارة والقنصليّة المغربيّة في كندا والجامعة الملكيّة المغربيّة للتايكواندو.
وهذه هي الرحلة الثالثة من نوعها إلى المغرب وسبقتها رحلتان الأولى عام 2009 والثانية عام 2013 كما قال لي الأستاذ عبد الاله الصبّار مؤسّس ورئيس مدرسة الأبطال الأولمبيّين للتايكواندو في مونتريال ورئيس الجمعيّة الكنديّة المغربيّة لترقية التايكواندو.
وتنقّل المشاركون في عدد من المدن في جنوب المغرب، وكانت المحطّة الأخيرة في مراكش.
وشارك التلاميذ في انشطة رياضيّة وثقافيّة ودورات تدريبيّة على رياضة التايكواندو كما قال الأستاذ عبد الاله الصبّار رئيس ومؤسّس مدرسة الأبطال الأولمبيّين للتايكواندو في مونتريال.
ويشير إلى أنّ التايكواندو رياضة تتمتّع بالشعبيّة في المغرب ويؤكّد على القيم التي يحملها هذا الفنّ القتالي.
ويتمتّع التلاميذ بمزايا جسديّة ونفسيّة، فضلا عن أنّ التايكواندو يعزّز لديهم قيم المثابرة والثقة بالنفس كما يقول الأستاذ الصبّار.
ولا بدّ من الاشارة إلى أنّ تلاميذ المدرسة تألّقوا اكثر من مرّة في مباريات ودورات مفتوحة لبطولة التايكواندو في كندا.
أجريت مقابلة مع الأستاذ عبد الاله الصبّار رئيس ومؤسّس مدرسة الأبطال الأولمبيّين للتايكواندو في مونتريال وحامل لقب Grand Maître الاستاذ الكبير في هذا الفنّ القتالي العريق.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.