تواجه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ("أونروا") حالياً "الأزمة الأكبر في تاريخها" كما قال اليوم مفوضها العام بيار كراهينبول غداة القرار الأميركي بـ"تجميد" نصف مساهمة واشنطن لها.
فيوم أمس أعلنت وزارة الخارجية الأميركية دفع شريحة أولى بقيمة 60 مليون دولار من أصل 125 مليوناً تشكل مساهمتها السنوية الطوعية للـ"أونروا" وتجميد الـ65 مليون دولار المتبقية حتى إشعار آخر.
وتطالب واشنطن بـ"مراجعة في العمق لطريقة عمل الـ"أونروا" وتمويلها"، كما تطالب بمساهمة أكبر من الدول الأخرى لأنها لا تريد أن تستمر هي في تحمّل 30% من تمويل الوكالة الأممية.
"الأمر الذي على المحك هو حصول 525 ألف صبي وفتاة على التعليم في 700 مدرسة للـ"أونروا""، إضافة إلى كافة أشكال المساعدة العاجلة لملايين الأشخاص وحصولهم على الخدمات الصحية، قال كراهينبول.

ودعا المفوض العام للأونروا لإطلاق حملة تبرعات عالمية خلال الأيام القليلة المقبلة كي تواصل مدارس الـ"أونروا" وعياداتها مهامها.
حاورتُ المشرف التربوي في وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية الأستاذ عمر حسّونة، الذي يعمل في قطاع غزة، حول انعكاسات القرار الأميركي على الـ"أونروا" ومدارسها.
(أ ف ب / رويترز / د ب أ)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.