لا نكشف سرّا إن قلنا إنّ المهاجرين واللاجئين الواصلين حديثا إلى كندا يواجهون تحدّيات عديدة للاندماج في مجتمعهم الجديد.
ويعاني الكثيرون من مضاعفات الحروب والصراعات التي عاشوها في الوطن الأم، ما يزيد من الضغوط النفسيّة عليهم ويعيق في بعض الأحيان عمليّة التأقلم والاندماج.
وتسعى العديد من المنظّمات التي تنشط في مساعدة المهاجرين على تقديم النصح والإرشاد وعلى مرافقة الواصلين حديثا في خطواتهم الأولى في المجتمع الكندي.
مركز الجالية العربيّة في تورونتو منظّمة غير ربحيّة تنشط منذ نحو 4 عقود في مساعدة المهاجرين واللاجئين وتمكينهم في المجتمع الكندي.
ويقدّم المركز برامج للأطفال والشباب والنساء والواصلين حديثا إلى كندا فضلا عن الخدمات للاجئين.

وينظّم المركز بصورة شبه مستمرّة لقاءات لمساعدة الوافدين الجدد كما قالت لي السيّدة زينا الحمدان مديرة البرامج في المركز في حديث أجريته معها.
ونظّم مؤخّرا لقاء لمجموعة من السيّدات السوريّات اللواتي وصلن منذ فترة إلى كندا في إطار خطّة الحكومة الكنديّة لاستقبال لاجئين سوريّين.
وأتاح اللقاء امامهم التحدّث عن التحدّيات التي فرضتها ظروف الهجرة وتبادل الأفكار تحت رعاية مسؤولين من مركز الجالية العربيّة في تورونتو.

كما أنّ اللقاء هدف لتحسين مهارات السيّدات ليتمكّن من توظيفها في المجتمع الكندي.
واشارت إلى أنّ الاجتماع بأشخاص يتقاسمون اللغة نفسها ومروّا بالمعاناة نفسها يساعد في التعبير عن الهموم والمشاكل ويساهم في التخفيف من وطأتها.
استمعوا"تجربة المرأة السوريّة اللاجئة مشابهة للكثير من التجارب التي مرّت فيها عدّن نساء من العراق أو فلسطين أو دول أخرى من خلال الهجرة إلى كندا قالت مديرة البرامج في مركز الجالية العربيّة في تورونتو زينا الحمداني في حديثها للقسم العربي في راديو كندا الدولي".
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.