بلا حدود برنامج أسبوعي نقدّم فيه مجموعة من التقارير التي تتناول شؤونا كنديّة وعربيّة ودوليّة .
البرنامج من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني وبيار أحمراني.
نقدّم بلا حدود مباشرة عبر الفيسبوك وعبر يوتيوب في تمام الثالثة والنصف من بعد الظهر بتوقيت مدينة مونتريال.
ويمكنكم الاستماع إليه مع كافّة المقابلات والتقارير عبر موقعنا الالكتروني.
نستضيف في حلقة اليوم الإمام حسن غيّة إمام مسجد سان جان سور ريشوليو وعضو مجلس الأئمّة في كيبيك.
ونلقي الضوء مع الإمام غيّة على الأجواء المحيطة بالاستعدادات لإحياء الذكرى السنويّة الأولى على الاعتداء المسلّح الذي استهدف مسجد كيبيك الكبير في التاسع والعشرين من كانون الثاني يناير من العام الماضي.
وأثير جدل في الآونة الأخيرة بشأن رسالة وجّهها المجلس الكندي للمسلمين إلى رئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو يدعوه فيها لتخصيص يوم وطني لمكافحة الاسلاموفوبيا.
وإذ أجمع الكلّ على أهميّة إحياء الذكرى، اختلفت مواقف الأحزاب في الجمعيّة الوطنيّة الكيبيكيّة من الدعوة لإحياء يوم وطني ضدّ الاسلاموفوبيا.
وقال رئيس حكومة كيبيك فيليب كويار إنّه يؤيّد إحياء الذكرى ولكنّه يعارض إقامة يوم وطني ضدّ الاسلاموفوبيا.

شخصان يبكيان ضحايا الاعتداء المسلّح على مسجد كيبيك الكبير الذي وقع في 29-01-2017/Paul Chiasson/Canadian Press)
كما عارضها الحزب الكيبيكي الذي يشكّل المعارضة الرسميّة في الجمعيّة الوطنيّة الكيبيكيّة (البرلمان) وحزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك وهو حزب المعارضة الثاني، في حين دعمها حزب التضامن الكيبيكي.
ويشار إلى أنّ مراسم إحياء الذكرى تستمرّ طوال أربعة أيّام من السادس والعشرين حتّى التاسع والعشرين من الشهر الجاري.
أيضا في التقارير التي تناولناها خلال الأسبوع، مي أبو صعب اجرت مقابلة مع السيّدة زينا الحمدان مديرة البرامج في مركز الجالية العربيّة في تورونتو.
وينظّم المركز ندوات ولقاءات في إطار المساعدات التي يقدّمها للمهاجرين واللاجئين والوافدين حديثا إلى كندا.
وقد نظّم لقاء لسيّدات لاجئات سوريّات وصلن إلى كندا في إطار خطّة الحكومة الكنديّة لاستقبال لاجئين سوريّين.

لقاء في مركز الجالية العربيّة في تورونتو/مركز الجالية العربيّة في تورونتو
وتقول السيّدة زينا الحمدان إنّ اللقاء فتح المجال امام السيّدات للتحدّث عن تجاربهنّ وعن تحدّيات الاندماج في المجتمع الكندي وتبادل الآراء برعاية مركز الجالية العربيّة في تورونتو.
شبكة تواصل بين الطلاب اللبنانيين والمهنيين في مونتريال
نظمت مؤسسة طلاب التي تجمع الطلاب اللبنانيين من مختلف الجامعات في مونتريال تحت رايتها، نظمت يوم الخميس الماضي نشاطها السنوي .

مؤسّسة طلاّب/مؤسّسة طلاّب
ويتمحور حول توسيع شبكة التواصل بين الطلاب في ما بينهم، وبين الطلاب ومجموعة من المهنيين من شتى الاختصاصات بهدف تبادل الخبرات ومساعدة الطلاب على ولوج أسواق العمل بعد تخرجهم من الجامعات.
للمزيد من المعلومات حول المؤسسة الجامعية وشبكة التواصل التي أنشأتها، أجرى بيار أحمراني حديثا هاتفيا مع رئيستها الحالية الآنسة ستيفاني غزال.

منسق حركة "شباب ضد الاستيطان" عيسى عمرو وعضو الكنيست الإسرائيلي حنين زعبي، ابنة مدينة الناصرة، داخل مقر الحركة في مدينة الخليل في الضفة الغربية في صورة مأخوذة في شباط (فبراير) 2012 / Wikipedia
منسق "شباب ضد الاستيطان" عيسى عمرو وتحديات الكفاح اللاعنفي
أطلق القسم الفرنكوفوني التابع للفرع الكندي في منظمة العفو الدولية حملة "ماراثونات الكتابة: الكتابة تُحرر" أواخر العام الفائت وطلب فيها من الناس توجيه رسائل دعم لناشطين حقوقيين حول العالم. ومن بين أولئك الناشطين الفلسطينيان فريد الأطرش وعيسى عمرو.
وعيسى عمرو، ابن مدينة الخليل، هو منسق حركة "شباب ضد الاستيطان" وأحد مؤسسيها. ويقول الموقع الإلكتروني لهذه الحركة الفلسطينية إنها "مجموعة عمل مباشر لاعنفي، تسعى لوقف أعمال بناء المستوطنات الإسرائيلية وتوسيعها من خلال الكفاح الشعبي اللاعنفي والمقاومة المدنية".
وعيسى عمرو عضو أيضاً في منظمة "بتسيلم" (B'Tselem) الإسرائيلية غير الحكومية التي تنشط في مجال توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي التي تحتلها إسرائيل. وأوقفته السلطات الإسرائيلية مرات عدة على خلفية نشاطه، ويواجه حالياً عدداً من التهم من قبل المحكمة العسكرية الإسرائيلية. كما أنه سبق وأن أوقفته السلطة الوطنية الفلسطينية بتهمة انتهاك قانون الجرائم الإلكترونية.
فادي الهاروني اتصل هاتفياً بالأستاذ عيسى عمرو في مدينة الخليل وحاوره حول نشاطه والتحديات التي يواجهها.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.