مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا Radio-Canada / Paul Skene

مواقف في أقوال للأسبوع المنتهي السبت 20-01-2018

مواقف في أقوال برنامج يتناول شؤونا كنديّة مستوحاة من الأحداث التي تدور حولنا، ونتناولها من خلال مواقف عبّرت عنها شخصيّات كنديّة.

"إن كنت قد استهلكت وتراجعت قدراتك فإنّ دوريّة الشرطة ستوقفك وتنقلك إلى مكان يجري فيه المسؤول عن التقييم عمله. و لا تجازف بالقول في حال استهلكت في الغد إنّ الفرصة ضئيلة أمام اثني عشر من عناصر الشرطة لتوقيفك".

استمعنا إلى يان لافرونيير الناطق باسم شرطة مونتريال الذي كان يعلّق على قيادة السيّارة تحت تأثير الماريجوانا.

وتقوم الشرطة حاليّا بتأهيل عناصرها للكشف عن السائقين الذين يقودون سيّاراتهم تحت تأثير هذا المخدّر.

وتتوقّع تأهيل اثني عشر شرطيّا بحلول شهر تمّوز يوليو المقبل وهو الموعد المحدّد لدخول القانون الفدراليّ المتعلّق بتشريع الماريجوانا لأسباب ترفيهيّة حيّز التطبيق.

سيّارة تابعة لجهاز شرطة مونتريال
سيّارة تابعة لجهاز شرطة مونتريال © Radio-Canada/Simon-Marc Charron

ويدعو الناطق باسم شرطة مونتريال السائقين إلى عدم الاستخفاف بالأمر ويؤكّد أنّ الشرطة ستكون جاهزة لضبط المخالفين.

ويضيف أنّ 4 آلاف عنصر جاهزون ولن يقتصر الأمر على الاثني عشر عنصرا الذين تلقّوا التدريب.

ولدى الشرطة حاليّا أجهزة كاشفة للكحول في الدم ولكنّها لا تملك بعد أجهزة للكشف عن الماريجوانا.

وسوف تعتمد طرقا أخرى في غياب اجهزة الكشف، وقد أكملت في الواقع تأهيل ثمانية من أفرادها لهذه الغاية وتواصل تأهيل أربعة آخرين.

نبتة من القنّب
نبتة من القنّب © David McNew/Reuters

ورغم أنّ الحكومة الفدراليّة شرّعت استهلاك الماريجوانا، إلاّ أنّ الشرطة كما يقول لافرونيير ستواصل مكافحة تهريب المخدّرات.

ويضيف أنّ تشريع الماريجوانا لا يعني أنّ عمليّات التهريب ستتوقّف ولا يعني التوقّف عن مكافحة المهرّبين.

فالكحول والتبغ مواد مشروعة هي الأخرى ولكنّ الشرطة تلاحق مهرّبيها كما قال الناطق باسم شرطة مونتريال يان لافرونيير.

وتوقّعت بلديّة مونتريال في مذكّرة رفعتها إلى الجمعيّة الوطنيّة، أن تتكبّد المدينة نفقات إضافيّة قدرها 9 ملايين دولار سنويّا  مع دخول قانون تشريع الماريجوانا حيّز التطبيق الصيف المقبل وطلبت من الحكومة الكيبيكيّة أن تساهم في تحمّل هذه الكلفة.

نستمع إلى وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند

"هذا الاجتماع يقدم لنا فرصة مهمة للتعبير عن تعاضدنا في مواجهة الأنشطة الخطيرة وغير الشرعية التي تقوم بها كوريا الشمالية والتعاون على تعزيز الجهود الدبلوماسية بهدف جعل كوريا الشمالية مكانا آمناً ومزدهراً وخاليا من السلاح النووي . وكندا تعتبر بقوة بأن الحل الدبلوماسي ممكن وضروري وإحدى النتائج المهمة لهذا الاجتماع بالنسبة لنا هو كون حلفائنا يشاطروننا هذا الرأي".

كريستيا فريلاند وزيرة الخارجية الكندية/Chris Wattie / Reuters

كريستيا فريلاند وزيرة الخارجية الكندية/Chris Wattie / Reuters

هذا ما قالته وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند في أعقاب اجتماع وزراء خارجية عشرين دولة في فانكوفر في أقصى الشرق الكندي حول الأزمة النووية الكورية .

واعتبر المجتمعون أن تجريد كوريا الشمالية من السلاح النووي شرط أساسي لإيجاد حل دبلوماسي.

"عندما ننظر مثلاً إلى أونتاريو التي كانت أكثر قوة منّا بكثير في هذا المجال، يظهر لنا وجود مسائل بالغة الأهمية، نحن أكثرُ اعتدالاً في هذه المقاربة، نعم في كل مرة يبرز الجدل نفسه بين أهل الاقتصاد والمجموعات التي تطلب منّا السير قُدماً".

الكلام لرئيس مجلس الخزينة في حكومة كيبيك الليبرالية بيار أركان، وقاله عقب إعلان الحكومة يوم الأربعاء رفع الحد الأدنى للأجور في المقاطعة من أحد عشر دولاراً وربع في الساعة حالياً إلى اثني عشر دولاراً في الساعة ابتداءً من الأول من أيار (مايو) المقبل، وهي زيادة فاقت الزيادات التي طالت الحد الأدنى للأجور في السنوات السابقة.

وردود الفعل على الإعلان تفاوتت بين أصحاب الأعمال والعمّال. فالمتحدثة باسم الاتحاد الكندي للمؤسسة المستقلة، مارتين هيبير، قالت إن "هذه الزيادة غير المتوقعة البالغة نسبتها 6,7% تعادل ضِعفاً ونصفَ ضِعف ما كان مقرراً لعام 2018"، ورأت أن الزيادة ستدفع الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى "التعويض في مكان آخر"، لاسيما في تأخير خطط التوظيف لديها أو في زيادة أسعار سلعها وخدماتها.

أما رئيس اتحاد نقابات مقاطعة كيبيك الذي يضم أكثر من 600 ألف عضو، دانييل بواييه، فرأى أنه كان بإمكان الحكومة "أن تفعل أفضل من ذلك" في وقت تنعم فيه المقاطعة بالتوظيف الكامل، في إشارة إلى أن معدل البطالة في كيبيك واصل تراجعه ليبلغ 4,9% الشهر الفائت.

وعند بلوغه 12 دولاراً في الساعة في أيار (مايو) المقبل يصبح الحد الأدنى للأجور في كيبيك الثالث من حيث الأهمية بين المقاطعات الكندية، بعد أونتاريو حيث الحد الأدنى 14 دولاراً في الساعة، وألبرتا حيث يبلغ 13,60 دولاراً في الساعة.

استمعوا
فئة:اقتصاد، سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.