من اليمين: وزير المال في البرتا جو سيسي وعبد الفتّاح صابوني ووزير الخدمات الانسانيّة عرفان صابر في حفل افتتاح محلاّت صابون حلب في كالغاري/عبد الفتّاح صابوني

من اليمين: وزير المال في البرتا جو سيسي وعبد الفتّاح صابوني ووزير الخدمات الانسانيّة عرفان صابر في حفل افتتاح محلاّت صابون حلب في كالغاري/عبد الفتّاح صابوني

صابون حلب التقليدي يتألّق في مدينة كالغاري

يوم وصل عبد الفتّاح صابوني إلى كندا قبل نحو سنتين، كان يحمل معه خبرة في صناعة الصابون، وتحديدا صابون مدينة حلب الشهير.

وقد وصل مع عائلته من الأردن التي نزح إليها بسبب ظروف الحرب في وطنه الأم سوريّا.

وحاول العمل في مجال اختصاصه في الأردن، ولكنّ الظروف لم تحالفه كما قال لي في حديث اجريته معه من مدينة كالغاري.

ووصل مع عائلته إلى هنا في إطار خطّة الحكومة الكنديّة لاستقبال لاجئين سوريّين.

زبائن في محلاّت صابون حلب في كالغاري/عبد الفتّاح صابوني

زبائن في محلاّت صابون حلب في كالغاري/عبد الفتّاح صابوني

ولم يكن عبد الفتّاح صابوني يتحدّث الانكليزيّة، ولكنّه لم يتردّد في تعلّم هذه اللّغة وثابر على الدراسة طوال سنة.

ونجح بفضل جهوده ومساعدة بعض الأصدقاء في فتح متجر لبيع الصابون أطلق عليه اسم صابون حلب Aleppo Savon.

ويقول إنّ الصابون مصتوع من مواد طبيعيّة وقد أضاف إلى الصابون التقليدي المعروف أصنافا جديدة ترضي الأذواق المحليّة.

زوّار ينتظرون يوم افتتاح متجر صابون حلب في كالغاري/عبد الفتّاح صابوني

زوّار ينتظرون يوم افتتاح متجر صابون حلب في كالغاري/عبد الفتّاح صابوني

وأضاف صابونا برائحة الورد واالياسمين والليمون واللاوندا أو الخزام وسواها.

ولقي الصابون الحلبي إقبالا كبيرا من أبناء المدينة وغصّ المتجر بالزوّار يوم جرى حفل الافتتاح.

وحضر الحفل كلّ من وزير المال في البرتا جو سيسي  الذي قصّ الشريط ووزير الخدمات الإنسانيّة في المقاطعة عرفان صابر.

ويشير عبد الفتّاح صابوني إلى عدد من التحدّيات التي مرّ بها لتنفيذ المشروع، من بينها الحصول على رخصة  لفتح متجر واستيراد المواد الأوليّة على سبيل المثال.

وأمكن التغلّب عليها وثمّة نيّة في توسيع نطاق العمل وتطوير إنتاج الصابون الذي بدأ بيعه في العديد من أنحاء كندا وعبر الانترنت، على أمل  أن يبدأ تصديره إلى الخارج في وقت قريب كما يقول الأستاذ عبد الفتّاح صابوني في حديثه للقسم العربي في راديو كندا الدولي.

استمعوا
فئة:مجتمع
كلمات مفتاحية:

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.