عقد اليوم المحامي والناشط الحقوقي المصري خالد علي مؤتمراً صحفياً في القاهرة أعلن فيه انسحابه من الانتخابات الرئاسية في بلاده المقرر إجراؤها في آذار (مارس) المقبل.
وأعرب علي عن أسفه لكون إعلان ترشحه في تشرين الثاني (نوفمبر) الفائت "قوبل برد فعل عصبي وغير مسؤول، تمثل في القبض على عدد كبير من شباب الحملة" المسؤولين عن حملته الانتخابية في المحافظات، متابعاً أنه "تمت إحالة بعضهم على محاكمات عاجلة".
وكانت شخصيات سياسية قد وجهت أمس دعوات لعلي حثته فيها على الانسحاب من السباق الرئاسي عقب اعتقال السلطات المصرية رئيس أركان الجيش المصري السابق الفريق سامي عنان في اليوم نفسه. وكان عنان قد أعلن السبت الفائت نيته الترشح للانتخابات الرئاسية.
وبُعيْد اعتقال عنان أعلن فريق حملته الانتخابية التوقف عن العمل حتى إشعار آخر.
وبخروج علي وعنان من سباق الانتخابات الرئاسية، بعد إعلان رئيس الوزراء الأسبق الفريق أحمد شفيق في السابع من الشهر الجاري الانسحاب أيضاً منه، بقي مرشحان فقط لمنصب الرئاسة في كبرى الدول العربية، هما الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي الذي قدّم اليوم أوراق ترشحه بصورة رسمية، ورئيس نادي الزمالك لكرة القدم مرتضى منصور.
الناشط الكندي المصري إيهاب لُطيّف، العضو المؤسس في "الائتلاف الكندي المصري من أجل الديمقراطية" / Facebook / Ehab Lotayef
تناولتُ المستجدات الأخيرة على الساحة السياسية المصرية في حديث مع الناشط الكندي المصري المهندس إيهاب لطيّف، العضو المؤسس في "الائتلاف الكندي المصري من أجل الديمقراطية".
(أ ف ب / بي بي سي)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.